أكدت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح أن لشهر رمضان الكريم مكانة كبيرة في النفوس تستثمر في زيادة القرب والمحبة والتآلف والتآخي بين الناس وهو مانراه في مملكة البحرين الآن من خلال المجالس الرمضانية يتبادل من خلالها الناس الزيارات مما يسهم في تقوية الروابط والمحبة وأواصر القربى، مشيدة سعادتها بما يتمتع به المجتمع البحريني من سمات التآخي والود التي عرف بها وهو ما يلزم ترسيخها في كل الظروف والأوقات. جاء ذلك أثناء زيارة سعادتها لمجلس مركز جدحفص الاجتماعي الرمضاني حيث تبادلت مع أهالي المنطقة التهنئة والتبريكات بمناسبة هذا الشهر الفضيل، ونوهت بدور المجالس البحرينية في تعزيز قيم المجتمع التي تؤكد على التواصل باعتباره إحدى العادات التي كرسها آباؤنا وأجدادنا ونحن نسير على خطاهم، كما واطلعت سعادتها على احتياجات أهالي المنطقة وناقشت معهم سبل تطوير الخدمات التي يقدمها مركز جدحفص الاجتماعي، وأشارت إلى أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تحسين أداء موظفي المراكز لتقديم الراحة لمنتسبيه، منوهة سعادتها بحصول المراكز الاجتماعية على شهادة الجودة ما يؤكد تميز خدماتها وتواصلها مع المواطنين، معبرة عن الطموح لبلوغ الأفضل لأجل تقديم أجود الخدمات للمواطنين على أرض المملكة. من جانبهم شكر أهالي ومنتسبو المركز سعادة الوزيرة على هذه الزيارة المفاجئة والتي تأتي في إطار ما تحرص على تكريسه من عادة سنوية في التواصل و التأكيد على عادات المجتمع البحريني الأصيلة في الشهر الفضيل المستمدة من روح ديننا الإسلامي الحنيف.
مشاركة :