في إطار حرص وزارة التنمية الاجتماعية على التواصل مع المواطنين والجمعيات في مختلف مناطق المملكة لتبادل الحوار والأفكار فيما يخص الخدمات المقدمة من المراكز الاجتماعية التابعة لها، أنابت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح سعادة وكيل الوزارة الأستاذة حنان كمال لزيارة مركز الرفاع الاجتماعي، حيث تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات كبار مسؤولي الوزارة للمجالس الرمضانية التي تنظمها إدارة المراكز الاجتماعية هذا العام. وتم خلال الجلسة، استعراض الخدمات التي تقدمها الوزارة للمركز والجهد الذي تقوم به لتلبية احتياجات المواطنين، كما وتم مناقشة العديد من المحاور التي تتعلق بقنوات التواصل مع الجمعيات و سبل تطويرها، بالإضافة إلى كيفية تفعيل برامج تبادل الخبرات بين الجمعيات والمراكز الاجتماعية، كذلك قدم المواطنون الحاضرون عدداً من المقترحات أبرزها دعم الحرف المهددة بالانقراض، التنويع في الورش المقدمة في المراكز الاجتماعية، فضلا عن تنظيم معارض دورية لمخرجات الدورات التدريبية وذلك بهدف التسويق للمدربات والمتدربات وتشجيعهن على الإنتاج. من جانبها أوضحت سعادة وكيل الوزارة أن وزارة التنمية الاجتماعية تحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتسعى دائما لتحسينها وتطويرها بما يتلاءم مع احتياجاتهم، كما وأكدت أخذ الوزارة المقترحات المقدمة بعين الاعتبار ودراستها من أجل تقديم كل ما هو من شأنه دعم المواطنين وتطوير الخدمات لهم وتيسيرها عليهم. واستكمالاً لزيارات المجالس الرمضانية التي تنظمها إدارة المراكز الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية وفي السياق ذاته التقت سعادة وكيل الوزارة الأستاذة حنان كمال بأهالي منطقة مدينة عيسى والمناطق التي يخدمها مركز عبدالله بن يوسف فخرو الاجتماعي وذلك في مقر المركز بمدينة عيسى، وتبادلت معهم الحوارات الودية واستمعت إلى مقترحاتهم ووجهات النظر التي تسعى إلى تطوير الخدمات التي تقدم لللمستفيدين من خدمات المراكز الاجتماعية، وفتحت المجال لأي مداخلة للاستفادة منها وعرضها للجنة العليا برئاسة سعادة الوزيرة للنظر فيها حيث أكدت سعادتها بأن جميع هذه المقترحات يتم تدوينها وملاحظتها ليتم الاخذ بها ودراستها وبحث مدى ملاءمتها والعمل على تنفيذها. وتطرق الحاضرون للمجلس الرمضاني من المواطنين والمواطنات إلى عدد من الأمور التي تم مناقشتها مع سعادة الوكيلة كان أبرزها مناقشة موضوع الشراكة المجتمعية بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني والدعم المقدم للمسنين والخدمات والبرامج المقدمة للمواطنين وكيفية تقييمها بهدف تطويرها، والثناء على فكرة المجالس واللقاءات المفتوحة لأهميتها، كما تم التطرق إلى فكرة المجالس الرمضانية واللقاءات المفتوحة واقتراح تنظيم المزيد منها حيث أكدت سعادة الوكيلة بان الفكرة موجودة وسيتم جدولة مزيد من الزيارات الاستطلاعية والتي ستحضرها سعادة الوزيرة شخصياً،كما تم التطرق إلى آليات حجز القاعات التابعة للمراكز الاجتماعية وكيفية الانتفاع منها، وكذلك تطوير الدعم الإعلامي لخدمات الوزارة المقدمة للمواطنين والتعريف بها خاصة ما يتعلق بالمسنين بالإضافة إلى فكرة الربط الإلكتروني للخدمات المقدمة للجمعيات، وأيضاً تم مناقشة احتضان جماعات العمل التطوعي للاستفادة من طاقاتها المبدعة لضمان استمراريتها وتوجيهها. حضر اللقائين مجموعة من الوكلاء المساعدين والمسؤولين في الوزارة.
مشاركة :