القاهرة 26 مايو 2020 (شينخوا) بحث وزيرا خارجية مصر سامح شكري وفرنسا جان إيف لو دريان، هاتفيا اليوم (الثلاثاء) سبل التوصل لتسوية سياسية للأزمة الليبية والقضاء على الإرهاب هناك. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، إنه في إطار التواصل والتنسيق الدوري بين البلدين، تلقى شكري اتصالا هاتفيا من وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي، وذلك لبحث مسار العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضاف حافظ أن الاتصال بحث آخر مستجدات الوضع على الساحة الليبية وسبل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة بما يعمل على استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب، فضلا عن تحقيق تطلعات الشعب الليبي. وحذر وزيرا خارجية مصر وفرنسا من مغبة التدخلات الخارجية في ليبيا. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011. وتبادل الوزيران الرؤى حول التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، حيث تم إعادة التأكيد على ضرورة العمل على سرعة استئناف مسار عملية السلام في إطار مبدأ حل الدولتين، وخلق المناخ الملائم لذلك بعيدا عن أية إجراءات أحادية تحول دون تحقيق السلام والاستقرار. وأوضح المتحدث المصري أن الوزيرين تناولا أيضا خلال اتصالهما الهاتفي أخر تطورات ملف سد النهضة الأثيوبي. وتطرقا إلى العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما في ذلك على صعيد التعاون الاقتصادي، واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الوثيق بينهما إزاء كافة القضايا محل الاهتمام المتبادل خلال الفترة المقبلة. /نهاية الخبر/