المهنا: «دعم للتطوير العقاري» استثمرت 100 مليون دينار منذ العام 2008 | عقار

  • 7/1/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس التنفيذي في شركة دعم للتطوير العقاري عدنان المهنا، إن هناك توجهاً كبيراً نحو شقق التمليك من قبل شرائح مختلفة من المجتمع الكويتي، لا سيما بعد أن وصلت أسعار البيوت في الكويت إلى أسعار خيالية ومبالغ فيها، وأصبح معه من الصعب على شريحة كبيرة من المواطنين شراء سكن خاص (فيلا) بعد أن أصبح سعرها بحدود 400 و500 ألف دينار. وأوضح أنه بناء على ذلك فقد أصبحت شقق التمليك بمثابة الحل المناسب للقضية الإسكانية في الوقت الراهن، خصوصاً بالنسبة لشريحة الشباب الكويتي حديث التخرج وحديث الزواج، بحيث أصبح الكثير من المواطنين يلجأون لشراء شقق التمليك كحل موقت يكفيهم عناء دفع الإيجارات الشهرية المرتفعة، حتى إيجاد حل لشراء بيت العمر او انتظار البيت الحكومي الذي أصبح يأتي بعد عمر طويل. وأكد أن السوق الكويتي بدأ يتلمس مدى التغير في عقلية وفكر المواطن الكويتي الذي أصبح يتجه نحو سوق شقق التمليك بعد أن طال انتظاره لبيت العمر لأكثر من 15 أو 20 سنة، وبعد أن أصبحت المدن السكنية الجديدة تقام في مناطق حدودية بعيدة عن العاصمة وعن معظم الخدمات والمرافق القريبة منها، بدليل ظهور عدد لا بأس به من شركات التطوير العقاري المحلية التي اهتمت بهذا المجال، وأبدعت فيه من خلال توفير شقق مختلفة تتناسب ومختلف احتياجات العميل الكويتي. ولفت المهنا في مقابلة له مع «الراي» إلى أن شركة دعم للتطوير العقاري كانت إحدى الشركات الكويتية التي انتبهت لهذا الأمر منذ العام 2008، وعملت بالفعل على التركيز على هذا القطاع من خلال تنفيذ 11 مشروعا عقاريا في مناطق مختلفة تلبي كافة متطلبات العملاء من شقق التمليك، بمساحات متفاوتة وأسعار تنافسية وبتكلفة أجمالية ناهزت الـ 100 مليون دينار. وهنا نص المقابلة: ● هل بدأ السوق العقاري بالارتفاع من جديد، وهل هناك شركات جادة ما زالت موجودة في هذا السوق؟ - في الحقيقة ان سوق العقار في الكويت يعتبر من أهم اسواق المنطقة الخليجية، كما أن أسعاره تعتبر الاعلى على مستوى المنطقة، وذلك مرجعه لعدد من العوامل المتمثلة في شح الأراضي المتاحة للسكن والاستثمار، وارتفاع مستوى السيولة لدى الشركات والبنوك والمواطنين، وشغف الكويتيين بشكل خاص وحبهم للتملك العقاري في كل زمان ومكان. وإذا ما تطرقنا إلى سوق شقق التمليك في الكويت، فإنه يمكنني التأكيد أن هذا السوق قد فتح على مصراعيه خلال السنوات القليلة الماضية، إذ أصبحنا نجد أن هناك أكثر من 15 شركة تبيع عقارات محلية. ● هل لمستم قبولاً لدى المواطن الكويتي في ما يتعلق بشقق التمليك؟ - لا شك أن المتابع للسوق العقاري عن قرب يلمس أن هناك توجهاً كبيراً نحو شقق التمليك من قبل شرائح مختلفة من المجتمع الكويتي، لا سيما بعد أن وصلت أسعار البيوت في الكويت إلى أسعار خيالية ومبالغ فيها، وأصبح معه من الصعب على شريحة كبيرة من المواطنين شراء سكن خاص (فيلا) بعد أن أصبح سعرها بحدود 400 و500 ألف دينار. وأصبحت شقق التمليك بمثابة الحل المناسب للقضية الإسكانية في الوقت الراهن خصوصاً بالنسبة لشريحة الشباب الكويتي حديث التخرج وحديث الزواج، بحيث أصبح الكثير من المواطنين يلجأون لشراء شقق التمليك كحل موقت يكفيهم عناء دفع الإيجارات الشهرية المرتفعة، حتى إيجاد حل لشراء بيت العمر او انتظار البيت الحكومي الذي أصبح يأتي بعد عمر طويل. ولا شك ان السوق الكويتي بدأ يتلمس مدى التغير في عقلية وفكر المواطن الكويتي الذي أصبح يتجه نحو سوق شقق التمليك بعد أن طال انتظاره لبيت العمر لأكثر من 15 أو 20 سنة، وبعد أن أصبحت المدن السكنية الجديدة تقام في مناطق حدودية بعيدة عن العاصمة وعن معظم الخدمات والمرافق القريبة منها، بدليل ظهور عدد لا بأس به من شركات التطوير العقاري المحلية التي اهتمت بهذا المجال وأبدعت فيه، من خلال توفير شقق مختلفة تتناسب ومختلف احتياجات العميل الكويتي. ● ما سبب اعتبار العقار على أنه الاستثمار الآمن دائماً؟ - لقد أثبت العقار على مر العصور أنه يبقى دائماً الاستثمار الآمن، فأسعاره عادة ترتفع ولا تنخفض كما أن قيمته لا تتأثر بالأحداث السياسية أو الاقتصادية الطارئة التي قد تشهدها الدولة بين الحين والآخر. كما أن القيمة المالية المدفوعة مقابل شراء عقار تضمن للمالك الحصول على سلعة ملموسة يمكن الاستفادة منها، سواء عن طريق التأجير أو إعادة البيع بسعر اعلى، او حتى استغلالها من أجل السكن، بالإضافة إلى إمكانية توريثها بعد عمر طويل. ويوصف العقار بأنه سبيكة الذهب التي يمكن لمالكها التصرف فيها أو بيعها عند الحاجة إليها، وإلا فإنها سلعة موجودة دون أن تنقص قيمتها على مر الزمن، لذا فإن العقار يبقى دائماً هو أفضل استثمار مقارنة بكافة أنواع الاستثمارات الأخرى على مستوى العالم والتي تصل فيها نسب المخاطرة إلى مستويات مرتفعة. ● ما الدور الذي تلعبه شركة «دعم» في مجال التطوير العقاري في الكويت؟ - منذ أن دخلت «دعم» مجال التطوير العقاري في العام 2008 عن طريق تداول وبيع العقار، سعت لأن تصبح الشركة الاولى على مستوى دولة الكويت في بيع شقق التمليك، ونجحت بالفعل في تطوير وتشييد 11 مشروعا عقاريا في مختلف مناطق الكويت لترضي بذلك جميع أذواق العملاء والمواطنين، إذ بلغ إجمالي قيمة المشاريع التي تمتلكها الشركة اليوم أكثر من 100 مليون دينار. كما أخذت «دعم» على عاتقها مهمة توفير احتياجات العملاء من شقق التمليك، مع تقديم النصح اللازم لهم حول أنسب المساحات وأفضل الخدمات، إذ تعمل دائماً على اختيار الموقع المناسب والتشطيب الراقي والمساحات الكبيرة التي تلبي احتياجات العائلات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تقديم الامتيازات والتسهيلات الائتمانية التي تتناسب مع مختلف القدرات المالية للعملاء. والجدير بالذكر أن دور الشركة لم يقتصر على عملية التطوير العقاري وحسب، وإنما قامت كذلك بدراسة أوضاع السوق الكويتي بشكل عام من خلال نظرة موضوعية شاملة، بهدف تقديم ما يتناسب مع الواقع الفعلي لاحتياجات العملاء ورغباتهم المختلفة، وقامت أخيراً بالابتعاد الاختياري لفترة قصيرة عن الساحة العقارية للتعرف أكثر على وضع السوق العقاري، ثم عادت بأفكار وحلول وامتيازات تصب في صالح العميل الكويتي، وتجعله قادراً على امتلاك شقة العمر بأسهل الطرق وتحقيق حلمه بالاستثمار بشكل أفضل. ونؤكد هنا أن «دعم» ستكون أفضل شركة محلية على مستوى الكويت تقدم خدمة بيع شقق التمليك بالأقساط الميسرة وبشروط ائتمانية مرنة تناسب جميع الشرائح، ويمكن القول إننا نجحنا بالفعل في تسليم مشاريع عديدة إلى ملاكها منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا، في وقت سعينا وبقوة من إجل استخراج وثائق التمليك لملاك الشقق من أجل حفظ حقوقهم والمحافظة عليها. ● هل هناك امتيازات أخرى تقدم للعملاء من قبل «دعم»؟ - الامتياز الأساسي الذي تقدمه الشركة لعملائها يتمثل في الحرص على اختيار مواد البناء والديكور والتشطيب بالتعاون مع كبرى الشركات الرائدة وذات السمعة الطيبة، لأنها تعلم أن هذه الشقة هي شقة العمر بالنسبة لشريحة كبيرة من العملاء، وبالتالي فإنها يجب أن تنفذ وتشطب على أعلى المستويات. كما تتيح الشركة المجال لعملائها بتغيير ما يتناسب مع ذوقه في التشطيبات بعد تسلم العقار، ولعل في هذا الامر ميزة إضافية قد لا تتوافر لدى الكثير من شركات التطوير العقاري في الكويت. ● هل لدى الشركة مشاريع تلبي احتياجات قرض المرأة؟ - بالنسبة لمعاملات قرض المرأة فإن الشركة لديها مشاريع تلبي مساحات قرض المرأة بحسب القانون الجديد الذي حدد مساحة 100 متر مربع للحصول على قرض الـ 70 ألف دينار، وهذه المشاريع ما زالت قيد الإنشاء وسيبدأ تسليمها مع منتصف 2016. ● ما المعوقات التي تقابلكم في الوقت الراهن؟ - تواجه الشركة بعض المعوقات الحكومية التي تأمل أن يتم تجاوزها مستقبلاً، منها ما يتعلق باستخراج وثائق الملكية، إذ انها تتطلب في وقتنا الحاضر وقتاً طويلاً بسبب طول الاجراءات الروتينية التي تبدأ من تحضير الكراسة ثم الانتقال إلى البلدية، ومن ثم تحويلها من البلدية إلى وزارة العدل، إذ تستغرق هذه العملية فترة لا تقل عن 6 أشهر. ● هل يحتاج السوق الكويتي إلى مزيد من شقق التمليك؟ - في الحقيقة نعم خصوصإً ذا ما عرفنا أن الدولة تعمل حالياً على تنفيذ خطة تنمية تضم مشاريع عديدة، ولا شك أن هذه المشاريع تحتاج إلى عمالة بأعداد كبيرة سيتم استقدامها من الخارج، وبالتالي لا بد أن آلاف العمالة الوافدة ستحتاج إلى تأجير الوحدات السكنية آجلاً أو عاجلاً. ● ما الفئات التي تقبل على شراء شقق التمليك في الكويت ؟ - لقد أصبح البناء العمودي من شقق التمليك مطلب شريحة كبيرة من المواطنين، وتشير الأرقام إلى أن 60 في المئة من مبيعات الشقق يستحوذ عليها فئة الشباب، كما أن أكثر الشباب الذين يقدمون على شراء الشقق تبدأ أعمارهم من سن 29 عاما أي تحت الثلاثين عاماً، كما يوجد شريحة من كبار السن يقومون بشراء الشقق لا تتجاوز نسبتهم الـ 20 في المئة.

مشاركة :