وجهاء وشيوخ القبائل: المفجّر لا يمثل إلا نفسه | محليات

  • 7/1/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دان وجهاء وشيوخ القبائل بشدة التفجير الإرهابي الذي ضرب مسجد الإمام الصادق وخلف العديد من الشهداء الأبرار والمصابين، مؤكدين في الوقت نفسه أن هذه الجريمة البشعة ستخرج الكويتيين أكثر تكاتفا ووعيا والتفافا حول القيادة الرشيدة، مشددين على أن «من قام بهذا العمل الإجرامي انما يمثل نفسه، وسوف يلقى عقابه»، وواضعين كل الامكانات خلف القيادة الحكيمة. وأشار وجهاء وشيوخ القبائل في بيان صدر عقب اجتماعهم التشاوري الذي عقد مساء أول من أمس في ديوان سلطان بن حثلين بمنطقة العقيلة إلى أن «الكويت بفضل حكمة وحنكة قائدها سمو الأمير تجتاز محنة الابتلاء بمزيد من التآلف الذي تصدر المشهد الدامي بأبوته الحانية وقيادته الحكيمة ليضرب مثلا وقدوة»، مؤكدين أنهم يضعون كل امكاناتهم خلف القيادة الحكيمة، مشيدين في الوقت نفسه بدور الجهات الأمنية وسرعة تعاملها لوأد الفتنة والقبض على المجرمين. وتوجهوا بأصدق مشاعر العزاء إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد وأسر الضحايا والى الشعب الكويتي الوافي الموحد، معلنين أن موقفهم التضامني ورسالتهم الى الكويت هي أن «مصابنا واحد»، وأن «هذا العمل الدنيء والجبان والشائن لايمثل الشريعة الإسلامية الغراء التي حرمت سفك الدماء وترويع الآمنين». وجاء في نص البيان الذي تلاه سلطان بن حثلين نيابة عن كل قبائل الكويت «ها هي الكويت بأميرها وولي عهدها وشعبها وأسر الشهداء والجرحى والمصابين بفضل حكمة وحنكة قائدها سمو الأمير الوالد، تجتاز محنة الابتلاء بمزيد من الوحدة والتآلف والتعاون ووقوف الجميع خلف راعي الدار الذي تصدر المشهد الدامي بأبوته الحانية وقيادته الحكيمة ليضرب مثلا وقدوة، فكان بلسما لشعبه في محنة عظيمة عاتية تستهدف وحدته، فكان لدوره الرائد اثركبيرفي هذه اللحمة الوطنية التي جعلت من الكويت واحدة من البلدان التي ينظر إليها بعين الإكبار والتقدير على الموقف الموحد ضد الإرهاب والإرهابيين». وأضاف: «إننا اليوم نجتمع لنعلن موقفا موحدا من هذا الحادث الإرهابي الخسيس، ونعرب عن خالص عزائنا وصادق مواساتنا لصاحب السمو أمير البلاد ولسمو ولي عهده الأمين ولأسر الشهداء والجرحى والمصابين، مؤكدين للعالم أجمع أن الكويت كلها تدين هذا العمل الإرهابي، وعازمين إفشال كل المخططات التي تستهدف وحدتنا الوطنية، لافتين النظر الى أن ما حدث في الكويت هو نفس الأحداث التي شهدتها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والتي تهدف الى زرع الفتن وشق الصفوف والهدف هو كل دول مجلس التعاون الخليجي العربي، ونحيي في بياننا موقف كل من دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية وأيضا الدول الصديقة المختلفة التي دانت هذا العمل الإرهابي». وزاد: «إننا اليوم نضع كل امكاناتنا خلف قيادتنا الحكيمة، وماضون في سبيل دحر الشر والإرهاب وأهله بوحدة كل أطيافنا، رافضين جميع الأعمال الإجرامية والإرهابية، مؤكدين أن هذه الجريمة البشعة ستخرجنا أكثر تكاتفا ووعيا والتفافا حول قيادتنا الرشيدة»، و«نؤكد بكل صراحة وشفافية أن من قام بهذا العمل الإجرامي انما يمثل نفسه، وسوف يلقى عقابه، ونشيد بالجهات الأمنية وسرعة تعاملها لوأد الفتنة والقبض على المجرمين». من جانبه، أكد محمد بن مسيلم (من حضور الاجتماع) أن «التفجير الإرهابي ساهم في زيادة قوة وصلابة وتماسك الشعب حول قيادتنا الحكيمة، على عكس ما أراده الإرهابيون من شق لوحدتنا الوطنية»، مضيفا أن «هذا الحادث الإجرامي جاء ليؤكد أننا شعب متحضر ومؤمن مسالم، وخصوصا في ظل عدم وجود فرق بين الحاكم والمحكوم». وقال: «إن الكويتيين اليوم كلهم صوت واحد، وجسد واحد، ملتفين حول قيادتهم الشرعية، ونحن في النهاية اخوة سواء كنا بدوا أو حضرا أو شيعة أو سنة، وتجمعنا علاقة قديمة وأسرية ومحبة وود»، مشددا في الوقت نفسه على انه «من غير المسموح لأي كائن من كان أن يبعث بأمن البلاد أو يشعل الفتنة بين أبناء الكويت». بدوره، أكد سطام الجلال (أحد الحضور) أن «الكويتيين بجميع أطيافهم يد واحدة وقلب واحد ولن يفرقنا أبدا الإرهاب أو أي شيء آخر، ولن يسمحوا لأي شخص بأن يفرق أبناء الوطن الواحد»، مشددا على ضرورة رص الصفوف من أجل تعزيز الوحدة الوطنية. حضور الاجتماع محمد بن مسيلم، فلاح الكبيح، نايف الكبيح، فلاح مهاوش، فالح المهاوش، محمد بن شعبان، عدوان بن طوالة، سطام الجلال، ناصر بن ماضي، مشعان الفارس، عواد ناصر الحميدي، عامل الدخيل، محمد بن سحوب، هايف بن جريس، ناصر بن غصين، مطلق بورقبة، أحمد السويط، جزاع العجران ومصلط بن هذال (اتصال هاتفي).

مشاركة :