ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية، خلال تداولات أمس الأول، مدعومة بالتفاؤل حيال أعمال تطوير لقاحات مضادة لفيروس "كورونا"، وقلصت مكاسبها على الرغم من الأداء الإيجابي لقطاع الطاقة. وصعد "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.2 في المئة، أو 530 نقطة إلى 24995 نقطة، بعد مكاسب بأكثر من 630 نقطة، كما ارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.2 في المئة، أو 15 نقطة إلى 9340 نقطة، في حين ارتفع "S&P 500" الأوسع نطاقا بنسبة 1.2 في المئة أو 36 نقطة إلى 2991 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 1.1 في المئة، أو نحو أربع نقاط إلى 349 نقطة. وارتفع "فوتسي 100" البريطاني (+ 74 نقطة) إلى 6067 نقطة، كما ارتفع "داكس" الألماني (+ 113 نقطة) إلى 11504 نقاط، في حين صعد "كاك" الفرنسي (+ 66 نقطة) إلى 4606 نقاط. وفي آسيا، ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات، أمس، مع استقرار الين، وتزامناً مع إعلان تقارير صحافية عن عزم حكومة "شينزو آبي" الكشف عن حزمة تحفيز مالي جديدة بأكثر من تريليون دولار. وتعتزم الحكومة اليابانية الكشف عن حزمة تحفيز مالي جديدة بقيمة 117 تريليون ين (1.1 تريليون دولار) تشمل قروضا ومنحا للقطاع الخاص. وقرر رئيس الوزراء الياباني "شينزوا آبي" رفع حالة الطوارئ المطبقة بسبب فيروس "كورونا" عن العاصمة طوكيو، الاثنين، إذ بدأت الشركات في استئناف نشاطها. وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "نيكي" بنحو 0.7 في المئة إلى 21419 نقطة، كما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" بنسبة 1 في المئة عند 1545 نقطة. في المقابل، تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية التعاملات، في ظل زيادة الصراع مع الولايات المتحدة بسبب إجراءات بكين لتطبيق قانون لحماية الأمن القومي في هونغ كونغ، ومع انخفاض اليوان. وعلى الجانب الآخر، أظهرت البيانات الاقتصادية انخفاض أرباح الشركات الصناعية الصينية بنحو 4.3 في المئة إلى 478.1 مليار يوان (67 مليار دولار) في أبريل، بعدما تهاوت بنسبة 34.9 في المئة خلال مارس. وفي نهاية التعاملات، تراجع مؤشر "شنغهاي المركب" بنحو 0.3 في المئة عند 2837 نقطة، كما انخفض "شنتشن المركب" بنسبة 0.9 في المئة إلى 1774 نقطة.
مشاركة :