قتل ستة إرهابيين أجانب من الجماعات الموالية لأنقرة، في انفجار مستودع ذخيرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري، أمس الأربعاء، من دون أن يتمكن من تحديد أسباب الانفجار الذي حصل بالتزامن مع تحليق طائرات روسية، فيما منع حاجز للجيش السوري، رتلاً عسكرياً أمريكياً من المرور باتجاه قرية الدردارة شمال شرقي البلاد، وأجبره على العودة، بحسب التلفزيون السوري، في حين انفجرت قنبلة على طريق «إم 4» السريع في إدلب لدى مرور قافلة تركية ما أدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة عدد آخر من الجيش التركي والفصائل الموالية لأنقرة.وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن القتلى الستة ينتمون إلى الحزب الإسلامي التركستاني أو يقاتلون إلى جانبه، مشيراً إلى ان الانفجار وقع في مستودع ذخيرة في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي. ولم يتمكن عبدالرحمن من تحديد سبب الانفجار، وقال «لا نعلم اذا كان نتيجة قصف جوي.. إلا أنه وقع بالتزامن مع تحليق طائرات حربية روسية في سماء المنطقة». وأوضح عبدالرحمن «إذا كان الانفجار وقع جراء غارات جوية روسية، فستكون الأولى منذ بداية الهدنة». من جهة أخرى، لفت التلفزيون السوري إلى أن الرتل الأمريكي كان يضم 4 مدرعات وكان في طريقه نحو قرية الدردارة بريف ناحية تل تمر في الحسكة شمال شرقي البلاد. وكان رتل آليات مشترك للقوات الأمريكية و«قوات سوريا الديمقراطية» تعرض لهجوم نفذه مجهولون يوم الثلاثاء باستخدام الرشاشات وقذائف «آر بي جي» عند مفرق قرية رويشد على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي الحسكة ودير الزور، ما أدى إلى إصابة 8 عناصر من الدورية نقلوا إلى مقر القاعدة الأمريكية في الشدادي للعلاج.في غضون ذلك، ذكرت وكالة «رويترز»، أمس، أن قنبلة انفجرت على طريق إم 4 السريع في إدلب السورية لدى مرور قافلة تركية، مشيرة إلى مقتل جندي تركي وإصابة عدد آخر من عناصر الجيش التركي والفصائل الموالية له.من جهته، قال موقع «المرصد السوري» إن دوي انفجار عنيف سمع في محيط طريق حلب - اللاذقية الدولي، من جهة منطقة الغسانية بريف جسر الشغور، ناجم عن استهداف آليات تابعة للقوات التركية ترافقها آليات تابعة للفصائل، بعبوات ناسفة.وأشار المرصد إلى أن الانفجار أسفر عن إصابة مجند وضابط من القوات التركية، أحدهما جراحه خطيرة. وأوضح أنه جرى نقلهما بحوامات تركية إلى المشافي التركية في منطقة الريحانية ضمن لواء اسكندرون. (وكالات)
مشاركة :