أكد السيناتور الأميركي السابق روبرت تورسلي في مؤتمر للجاليات الإيرانية في الولايات المتحدة تحت عنوان "إيران: القمع الداخلي وخطر النظام على العالم"، أن نظام الملالي الحاكم في إيران دافع عن بقائه بتخصيص جميع موارده ومرافقه وإمكاناته لقوات الحرس الثوري، إلا أنهم الآن في وضع يفقدون فيه السيطرة على الشارع الإيراني، حيث إن معاقل الانتفاضة تنمو وتتطور من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية برئاسة مريم رجوي. وشدد على أن الإيرانيين على استعداد بالتضحية بحياتهم وأرواحهم في سبيل الوصول لإيران حرة، خالية من الملالي وسلطتهم الظالمة. وعن العجز الذي يعاني منه نظام الملالي الذي يواجه أزمات مختلفة أشار السيناتور تورسلي إلى أنه في لحظات اليأس العجز، لم يهاجم الملالي سوى مريم رجوي ومنظمة مجاهدي خلق. ولا يهاجمون أي جماعة معارضة أخرى. ماذا يخبرك هذا؟ إنهم لا يهاجمون أي إيراني آخر. منظمة مجاهدي خلق هي فقط من تم استهدافها بتلك الهجمات. وهذا ليس من قبيل الصدفة. إنهم يعرفون أن هذا التنظيم والتضحية وكل هذه الجهود معدة للإطاحة وتدمير هذا النظام". وأضاف: "لقد ركزنا كل جهودنا على مساعدة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق ومريم رجوي". وأشاد تورسيلي بمريم رجوي التي أكد على تحليها بالقدرة والتضحية اللازمة لقيادة هذه المقاومة التي ستطيح برؤوس الملالي. وبين السناتور تورسلي على أن المقاومة الإيرانية تحظى بدعم دولي لتحقيق أهدافها. مؤكداً أن منظمة مجاهدي خلق هي وحدها التي يمكنها ربط حركة المقاومة داخل إيران مع معاقل الانتفاضة ومع الأنشطة الدولية حول العالم. وختم السيناتور الأميركي حديثه بالقول: "ديكتاتورية الملالي في وضع حرج جداً، والإطاحة بهذه الديكتاتورية باتت وشيكة".
مشاركة :