حذر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، اليوم الأربعاء، من خطر تصاعد حركات اليمين المتطرف في بلاده. وأوضح زيهوفر أن عدد جرائم معاداة السامية في ألمانيا ارتفع العام الماضي بنسبة 13 بالمئة، ملقياً باللوم الكامل في ذلك على المتطرفين من التيار اليميني. وكثفت ألمانيا جهودها للتصدي للجماعات اليمينية المتطرفة في الأشهر القليلة الماضية، خاصة بعد أن قتل مسلح في مدينة هاله شخصين خارج معبد يهودي في أكتوبر الماضي. وقال زيهوفر، وهو من المحافظين في ولاية بافاريا، إن "التهديد الأكبر في بلادنا يأتي من اليمين. هذا واقع ... يتعين علينا أن نظل حذرين ونتصدى له". وسجلت السلطات 2032 جريمة ذات صلة بمعاداة السامية العام الماضي بزيادة 13 بالمئة عن عددها في 2018. وقال زيهوفر إن متطرفين من التيار اليميني ارتكبوا ما يربو على 90 بالمئة من هذه الجرائم. كما سجلت ألمانيا هجمات أخرى تحمل طابع الكراهية والحقد ضمن أقليات أخرى.
مشاركة :