إعداد: م. ماجد ابوزاهرة سجلت الاقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس يوم أمس الثلاثاء 26 مايو 2020 انبعاث كتلي اكيلي ضعيف (سحابة من ألغاز المتأين) تندفع من الشمس، وبحسب تحليل البيانات فتلك السحابة الغازية ليست في مسار نحو الكرة الأرضية لانها انطلقت من الجانب الآخر للشمس بمعنى لن يكون لها تأثير. لو كانت تلك السحابة الغازية في مسار نحو كوكبنا فكانت ستصل في غضون أيام إلى المجال المغناطيسي ومن الممكن أن يتسبب ذلك في نشاط جيومغناطيسي قطبي محدود ولكن ليس عواصف جيومغناطيسية كاملة وليس لها تأثير على الناس. من المعروف أن الانبعاث الاكليلي له مصدران ، اما إنفجار في بقعة شمسية أو إنفجار شعيرة مغناطيسية وهو المحتمل. الشعيرات المغناطيسية سحابة كثيفة من البلازما تكون معلقة فوق سطح الشمس بواسطة الحقول المغناطيسية وفي بعض الأحيان تصبح غير مستقرة وتتفكك وتسقط نحو سطح الشمس ، تلك الأجزاء المتساقطة يمكن ان تنفجر وتنتج ما يسمى ” توهج هيدر” وهو نوع من الانفجارات يحدث بدون الحاجة لوجود بقعة شمسية. الصورة المرفقة: صورة توضيحية لشعيرة مغناطيسية شمسية. #بالعلم_نبني_عالمنا_العربي
مشاركة :