أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية الأربعاء أنها استدعت سفيرها لدى باريس للتشاور، وذلك على خلفية بث محطات تلفزية فرنسية وثائقيات حول الحركة الاحتجاجية ضد النظام في الجزائر. وجاء في بيان الخارجية الجزائرية أن "الطابع المطرد والمتكرر للبرامج التي تبثها القنوات العمومية الفرنسية والتي كان آخرها ما بثته قناة فرانس 5 والقناة البرلمانية بتاريخ 26 ماي (أيار/مايو) 2020، التي تبدو في الظاهر تلقائية، تحت مسمى وبحجة حرية التعبير، ليست في الحقيقة إلا تهجما على الشعب الجزائري ومؤسساته، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني". والثلاثاء، بثت قناة “فرانس 5” وثائقيا تحت عنوان “الجزائر حبيبتي” لمخرجه ومنتجه الصحفي الفرنسي جزائري الأصل مصطفى كسوس. يتناول الوثائقي الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق في الجزائر في 22 فبراير/ شباط 2019 وأطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وحسب ملخصه، يقدم الوثائقي، في 72 دقيقة، شهادات لشباب جزائري حول الحراك والديمقراطية والحرية وأحلامهم.الجزائر تعلن الـ8 من أيار/مايو "يوماً وطنياً للذاكرة" تخليداً لضحايا مجازر 1945 الاستياء امتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي أما سبب الاستياء والرفض، فيعود لما تضمنه الوثائقي من مشاهد أظهرت الشباب المشاركين في الحراك وهم يحتسون الكحول، ويبرز موضوع الكبت الجنسي لديهم، كما تظهر فتيات تدخن في إشارة إلى الرغبة في اعتماد نمط حياة يكرس المساواة. يضاف إلى ذلك تلخيص مطالب الحراك في بحث الشباب عن الحرية خارج القيود الاجتماعية، علاوةً على تعليقات تحذر من التطرف الإسلامي، على غرار ما حدث في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما اعتبره منتقدون أنه تشويه من القناة للحراك الشعبي الجزائري.لودريان يبحث في الجزائر قضايا ثنائية والملف الليبياستئناف محاكمة رئيسي وزراء سابقين ووزراء ورجال أعمال بتهم فساد بالجزائرما حقيقة إرسال فرنسا 5000 جهاز لفحص فيروس كورونا إلى الجزائر؟
مشاركة :