استدعت الخارجية الجزائرية الأربعاء سفيرها لدى باريس للتشاور، وذلك على خلفية بث وثائقيات في فرنسا على فرانس5 والقناة البرلمانية حول الحراك الشعبي المطالب بتغيير شامل للنظام الحاكم في البلاد منذ استقلال البلد في 1962. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية "الطابع المطرد والمتكرر للبرامج التي تبثها القنوات العمومية الفرنسية والتي كان آخرها ما بثته قناة +فرانس 5+ و+القناة البرلمانية+ بتاريخ 26 ماي (أيار/مايو) 2020، التي تبدو في الظاهر تلقائية، تحت مسمى وبحجة حرية التعبير، ليست في الحقيقة إلا تهجما على الشعب الجزائري ومؤسساته".
مشاركة :