بكين مستعدة لقمع المظاهرات في هونغ كونغ نكاية بالولايات المتحدة

  • 5/28/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إعلان بكين أنها سترد على العقوبات الأمريكية بشأن هونغ كونغ، فماذا تستطيع أن تفعل؟ وجاء في المقال: تحولت هونغ كونغ إلى ساحة صراع ساخنة بين الولايات المتحدة والصين. فبعد أن هددت الولايات المتحدة بتجريد هونغ كونغ من وضعها في السوق وعبّرت عن دعمها للمتظاهرين، أعلن قائد الحامية العسكرية الصينية هناك عن القدرة على قطع دابر محاولات تقويض سيادة البلاد. بعد ذلك، لاحظ الصحفيون تحرك الوحدات العسكرية. وفيما تتساءل الصحافة الغربية عما إذا كانت بكين تخطط لقمع الاحتجاجات بالقوة، تؤكد صحيفة Welt الألمانية أن الولايات المتحدة والصين تتجهان نحو حرب باردة بخطى سريعة. وهونغ كونغ تتحول إلى البؤرة الديمقراطية في جوار قوة معادية ومتشددة، كما كانت برلين الغربية أثناء المواجهة الأمريكية مع الاتحاد السوفييتي. ومن هنا الاستنتاج: التراجع، لا يجوز، ويجب الدفاع عن معقل الحرية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: إلى أي مدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد للمضي في معاقبة الصين على انتهاكها الديمقراطية في هونغ كونغ؟ بالنسبة لبكين، تبدو تحذيراتها للأمريكيين متوعدة. فقد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان: "إذا استمرت واشنطن في إيذاء الصين، فسوف تتخذ الصين جميع الإجراءات المضادة". فماذا يقصدون تحديدا؟ أجاب مدير مدرسة الاستشراق في المدرسة العليا للاقتصاد، أندريه كارنييف، عن السؤال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، بالقول: "بدأت المناوشات الانفعالية بين الصين والولايات المتحدة حول هونغ كونغ الصيف الماضي. ومع ذلك، فليست هونغ كونغ السبب الرئيس للمواجهة المتزايدة بين الاقتصادين، الأول والثاني في العالم. فما يزيد الاضطراب رغبة أمريكا في الحد من تعزيز الصين قوتها الاقتصادية والعسكرية. ماذا يمكن أن تفعل الصين في ردها؟ في السابق، نوقشت خيارات بيع سندات الخزينة الأمريكية، وقطع إمدادات العناصر المعدنية النادرة عن الولايات المتحدة، وخلق صعوبات للشركات الأمريكية العاملة في الصين. لكن هذه الإجراءات ستضر بالصين أيضا". وخلص كارنييف إلى أن السياسة الواقعية، ستجعل الطرفين يتوخيان الحذر، وخاصة الصين. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :