حذرت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم الخميس رعاياها في الأراضي الفلسطينية المحتلة «من أعمال عنف» تهدد سلامتهم وأمنهم مع اقتراب ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وقالت السفارة في بيان «تنصح السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين المقيمين في الضفة الغربية وقطاع غزة أو أولئك الذي يفكرون في السفر بالحفاظ على درجة عالية من اليقظة وزيادة حسهم الأمني». ويأتي هذا التحذير بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية. وتتوقع السفارة بحسب البيان، اندلاع أعمال عنف «بإنذار مسبق أو بدون»، تستهدف «المواقع السياحية ومراكز النقل ونقاط التفتيش الحكومية والأسواق والمرافق الحكومية». وأضاف البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للسفارة «يجب على مواطني الولايات المتحدة التفكير بعناية في المخاطر التي تهدد سلامتهم وأمنهم الشخصي عند التفكير في زيارة مواقع قد تكون أهدافا محتملة» لأعمال العنف. ويعيش أكثر من 450 ألف إسرائيلي على أراضي الفلسطينيين في مئة مستوطنة في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل العام 1967.وارتفع عدد المستوطنين في الضفة بنسبة 50 في المئة خلال العقد الماضي في عهد نتنياهو.ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية وأنها أقيمت على أراضي دولتهم المستقبلية.وفي مقابلة مع صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية، قال نتنياهو «لأول مرة منذ إنشاء الدولة نجحت في الحصول على الاعتراف الأميركي بمرتفعات الجولان والقدس وترتيب يسمح بالاعتراف بأراضي الوطن في يهودا والسامرة».وأضاف نتنياهو «هذه قرارات ترامب وأنا من أجرى هذه المحادثات».
مشاركة :