السفارة الأمريكية في إسرائيل تحذر رعاياها في الضفة الغربية وغزة

  • 5/29/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

السفارة الأمريكية في إسرائيل الخميس رعاياها في الأراضي الفلسطينية المحتلة "من أعمال عنف" تهدد سلامتهم وأمنهم مع اقتراب ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وقالت السفارة في بيان "تنصح السفارة الأمريكية المواطنين الأمريكيين المقيمين في الضفة الغربية وقطاع غزة أو أولئك الذي يفكرون في السفر بالحفاظ على درجة عالية من اليقظة وزيادة حسهم الأمني". ويأتي هذا التحذير بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية. وتتوقع السفارة بحسب البيان، اندلاع أعمال عنف "بإنذار مسبق أو بدون"، تستهدف "المواقع السياحية ومراكز النقل ونقاط التفتيش الحكومية والأسواق والمرافق الحكومية". وأضاف البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للسفارة "يجب على مواطني الولايات المتحدة التفكير بعناية في المخاطر التي تهدد سلامتهم وأمنهم الشخصي عند التفكير في زيارة مواقع قد تكون أهدافا محتملة" لأعمال العنف.أكثر من 450 ألف إسرائيلي على أراضي الفلسطينيين ويعيش أكثر من 450 ألف إسرائيلي على أراضي الفلسطينيين في مئة مستوطنة في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل العام 1967. وارتفع عدد المستوطنين في الضفة بنسبة 50 في المئة خلال العقد الماضي في عهد نتنياهو. ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية وأنها أقيمت على أراضي دولتهم المستقبلية.رئيس الوزراء الأردني يهدد بـ"إعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل بكافة أبعادها" باريس تحذر من ضم أجزاء من الضفة الغربية وتؤكد: "لا يمكن أن يبقى بدون رد"تحرك مشترك لدول أوروبية ردا على احتمال ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية وفي مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، قال نتنياهو "لأول مرة منذ إنشاء الدولة نجحت في الحصول على الاعتراف الأمريكي بمرتفعات الجولان والقدس وترتيب يسمح بالاعتراف بأراضي الوطن في يهودا والسامرة". وأضاف نتنياهو "هذه قرارات ترامب وأنا من أجرى هذه المحادثات". و"يهودا والسامرة" هو الاسم العبري المذكور في التوراة للضفة الغربية.مخطط الضم بدءا من الأول من تموز/يوليو المقبل ووفقا لاتفاق الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي أدت اليمين الدستورية في السابع عشر من الشهر الجاري، يمكن المضي قدما في مخطط الضم بدءا من الأول من تموز/يوليو المقبل. وتلقى هذه الخطوة انتقادات عربية ودولية عدة، كما يبدي القادة العسكريون في إسرائيل ومن بينهم وزير الدفاع في الحكومة الجديدة بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي تحفظهما على الخطوة التي يعتقدان أنها ستتسبب بحالة من عدم الاستقرار الإقليمي. وأوردت السفارة في بيانها سلسلة من الإجراءات الواجب على رعاياها بمن فيهم الموظفين الحكوميين الأمريكيين، اتخاذها لسلامتهم الشخصية في حال قرروا التنقل في الضفة الغربية. ودعت السفارة رعاياها إلى مراقبة وسائل الإعلام المحلية واتباع تعليمات السلطات وتلك التي تنشر عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية. وتدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط والتي أعلن عنها أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، المخطط الإسرائيلي للضم. وكان الفلسطينيون أكدوا رفضهم القاطع للخطة الأمريكية. وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرا إنهاء التنسيق الأمني مع إسرائيل وقال إن الفلسطينيين "في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية" على حد سواء، في خطوة تهدف إلى الضغط باتجاه عدم تنفيذ مخطط الضم.

مشاركة :