يحاول المحتالون بيع (USB) بقيمة 350 دولارًا أمريكيًا بسعة تخزين تبلغ 128 ميجابايت فقط كحل مضاد لشبكات الجيل الخامس (5G)، تم طرح (5GBioShield) للبيع في المملكة المتحدة بسعر يتراوح بين 280 جنيهًا إسترلينيًا و 330 جنيهًا إسترلينيًا (343 دولارًا و 405 دولارًا أمريكيًا)، حيث يعد هذا المنتج باستخدام (تكنولوجيا المحفزات المجسمة الكمومية) لحماية منزل العائلة ضد شبكات (5G)، ومن غير المستغرب أن يكون مفتاح (USB) مزيفًا، فهو في الواقع (USB) عادية بقيمة 6 دولارات ولا تحتوي إلا على مساحة تخزين تبلغ 128 ميجابايت، لكن ذلك لم يمنع منظري المؤامرة من الترويج لها. ذكرت بي بي سي نيوز أن (5GBioShield) أوصى به عضو في اللجنة الاستشارية لشبكات (5G) في مجلس مدينة غلاستونبري، ودعت البلدة المعروفة عالميًا كمضيف لمهرجان غلاستونبري السنوي إلى إجراء تحقيق حول المخاوف من شبكات (5G)، حيث أدت هذه المخاوف أيضًا إلى انتشار نظريات المؤامرة التي تربط شبكات الجيل الخامس بفيروس كورونا في المملكة المتحدة في الأشهر الأخيرة، وقد أحرق بعض الناس أبراج شبكات (5G) نتيجةً لذلك. أوصى (Tony Hall) العضو في اللجنة الاستشارية لشبكات الجيل الخامس بهذا الجهاز في تقرير مجلس غلاستونبري الأخير، وادعى أنه يستخدم هذا الجهاز ويجده مفيدًا. وفي التقرير ذاته، يدعي (Tony Hall) أيضًا أن أسراب الطيور تسقط من السماء ميتة عندما يتم تشغيل شبكات الجيل الخامس وأن الناس ينزفون من الأنف ويزداد معدل الانتحار، ويتضمن التقرير أيضًا مراجع تربط بشكل خاطئ بين انتشار فيروس كورونا وشبكات الجيل الخامس. لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن شبكات الجيل الخامس ضار بأسراب الطيور، أو أنه يزيد من معدلات الانتحار أو نزيف الأنف أو أنه مرتبط بفيروس كورونا. يعارض (Tony Hall) طرح شبكات (5G) في غلاستونبري، وتم تعيينه كعضو من تسعة أعضاء لتقديم المشورة بشأن التكنولوجيا، كما يدعي (Tony Hall) في التقرير ذاته أن شبكات الجيل الخامس هي وسيلة التحكم الكامل بالبيانات وأساس لمراقبة المستخدمين.
مشاركة :