قال مطران المنيا للأقباط الكاثوليك في مصر الأب بطرس فهيم: الكنيسة الكاثوليكية كانت أول كنيسة تغلق أبوابها ليس هجرا للعبادة ولكن خوفا على أبنائها، فالحفاظ على الأرواح من الوباء هو عبادة خالصه لله، والتزم المؤمنون بالتعاليم الصادرة عن المرجعيات الدينية، وكان هناك غضب من المؤمنين ومن حرمانهم من طقوس محددة يسعوا للقيام بها حفاظا على دينهم فالإيمان بقدرة الله على الحماية والشفاء أقوى من أي شيء إلا أنهم التزموا. وتابع: نحن على صلة وطيدة بالحكومة التي تقرر ما هو في صالح الإنسان المصري سواء أبناء الكنيسة أو غيرها، وفي ظل الأرقام الكبيرة التي اعتدنا رؤيتها اصبح الامر والقرار فيه صعب فعلينا توخي الحظر بشكل كبير وننتظر الرؤية الواضحة التي تأتي بعد دراسة عميقه لفتح الكنيسة أو استمرار إغلاقها وربما يكن الفتح لعدة افراد وربما يكون كما هو فليس لدينا خطة حالية واضحة.
مشاركة :