قال المطران بطرس فهيم، مطران المنيا للأقباط الكاثوليك، إنه فيما يخص ممارسة الأسرار والطقوس الكنسية، تعطي الكنيسة باستمرار تعليماتها باتباع أقصي أساليب ودرجات الوعي والحذر في ممارسة الأسرار الكنسية فيما يخص المعمودية والميرون والاعتراف والمناولة ومسحة المرضى وسائر الأسرار والطقوس المقدسة، من أجل الحفاظ على سلامة وحياة الناس. وأضاف "فهيم" في تصريحات خاصة، اليوم الأربعاء، فهناك تدابير وترتيبات تتم في الأزمنة العادية، ولابد من احترامها، وهناك تدابير وترتيبات تتم في الظروف الاستثنائية، تقررها الكنيسة بما لها من حكمة ومحبة ومسئولية، وتدعو أبناءها لاتباعها في الظروف الاستثنائية فقط، وبمجرد زوال السبب والظرف الاستثنائي يزول معه الترتيب والتدبير والتشريع الذي يقرر له ويعود الجميع للأوضاع العادية بما ترتبه الكنيسة لها.وتابع قائلا: "هناك ما هو تشريع أو ترتيب طقسي يختلف من زمان لزمان ومن مكان لمكان ومن ظروف لظروف، والكنيسة بقيادتها وعلمائها هي أقدر من غيرها على تحديد هذه الأمور، وقى الله الجميع من كل الشرور، ومتعنا جميعا بنور الإيمان وبصحيح العلم وبحكمة التصرف في كل الظروف".
مشاركة :