كل الوطن – فريق التحرير – وكالات: في فترة مثل التي يمر بها العالم من سيطرة وباء الكورونا ،الذي فرض التباعد الإجتماعي والحظر والعزل يشعر كبار السن أكثر من غيرهم بمعاناة بسبب الإنفصال عن الأبناء والأحفاد والأقرباء والبقاء المتواصل في المنزل٫ ويزداد الوضع صعوبة لو كان كبار السن يعانون من شيء من الخرف. ويزداد الوضع صعوبة مع فقد التلامس البشري واللمس والحضن والذي يعتبر تهديدا لكبار السن. مما يجعل العالم المربك بالفعل أكثر إرباكًا لهم وتنعكس معاناتهن هذه على من يرعونهم ومن هم حولهم فيحتاجون إلى تكرار على مسامعهم بأن هناك فيروس منتشر، ولهذا السبب يحتاج من حولهم لارتداء قناع وقفازات ، والبقاء على مسافة بعيدة منهم حتى يتجنبوا المخاطرة بإصابتهم بالمرض. وتقدم عدد من المواقع الطبية والمتخصصة نصائح عن آفضل طرق رعاية مريض الخرف والزهايمر في ظل انتشار فيروس كورونا: آولا: ضرورة إيجاد روتين خاص بالمريض والمواظبة عليه قدر الإمكان وتعويض البرنامج الأسبوعي المعتاد بالتخطيط لأنشطة الأخرى في المنزل، ومشاركتهم في بعض المهام الصغيرة مثل قراءة قصة لهم أو تعليمهم كيفية صنع بعض الأعمال الفنية البسيطة. ثانيا : ضرورة مساعدتهم على التخلص من التوتر و زيادة الضغط النفسي والذي يعاني منه حتى البالغين العاديون في بعض الأحيان والذي نتج عن الإغلاق الذي ارتبط بانتشار الكورونا لذلك سيواجه مرضى الخرف إحساسًا متزايدًا بالضغط ويصبحون أكثر إثارة خلال هذه الأوقات ، ومن الضروري التأكد من أنهم آمنون وأن محاطون بمن حولهم دائمًا. ثالثا : التركيز والاهتمام بالنظافة الذاتية فغالبًا ما ينسى الأشخاص المصابون بالخرف و الزهايمر غسل أيديهم أو القيام بمهام النظافة الذاتية الأخرى من خلال تحديد توقيت معين للغسيل اليدوي أو عن طريق وضع علامات بالقرب من الحمام التغييرات السلوكية فيها والتي ستساعدهم على الحفاظ على نظافتهم بأنفسهم. رابعا: الحرص على التوصل رقميًا خاصة إذا كان الشخص الكبير ومريض الخرف يقيم في دار رعاية و لا يُسمح للزوار الخارجيين بسبب الإغلاق ، فمن المهم ترتيب إتصال فيديو مع مرافق الرعاية لمنع الإحساس بفقد الاتصال أثناء الإغلاق. خامسا : يفضل العديد من كبار السن القيام بالأنشطة الروحية، وإذا كان مريض الخرف و الزهايمر يطلب ذلك ، فيجب محاولة تحقيقه بوسائل أخرى مثل تنظيم صلاة مشتركة جماعية أو قراءة القرآن أو الاستماع معًا لبرامجهم المفضلة، وهذا يساعد في الحفاظ على بيئة هادئة في المنزل وكذلك توفير السلام لهم ،
مشاركة :