نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تفسير قوله تعالى .﴿وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ﴾ [النحل: 41.] وأوضحت الدار ، أن الفرق هنا بين: هاجر في الله، وهاجر إلى الله، مشيرة إلى أن "هاجر إلى مكان" تدل على أن المكان الذي هاجر إليه أفضل من الذي تركه، أما "هاجر في الله" فتدل على أن الإقامة السابقة كانت أيضًا في الله. وأضافت: من ذلك إقامة المسلمون في مكة وتحمُّلهم الأذى والظلم والاضطهاد كانت في الله، كما أن هجرتهم كانت في الله. وتحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، عن تفسير قوله تعالى "الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا". وقال الشعراوي، في فيديو له، إن بعض الناس يفعلون الأعمال الصالحة ويظنون أنهم فعلوا خيرا وأعمالهم قبلت عند الله، ولكن لا تقبل عند الله بسبب أنها ليست ابتغاء وجه الله تعالى ، فمثلهم مثل من لا يؤمن الله ويعمل الخير فهي لا تكون من أجل مرضاة الله. وأشار إلى أن معنى قوله "الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ" يعني أنه باطل وليست فيه منعة لصاحبه، منوها أن الأعمال الباطلة ليس لها في الآخرة من نصيب،ولا ينبغي لأحد من النار أن يدخل النار وله حق عند أحد من أهل الجنة إلا ويقصها الله له قبل دخوله النار. واوضح، أن هؤلاء أخذوا أجرهم من عند الناس لأنهم فعلوها من أجلهم وليس من أجل الله. وتابع: الكافر الذي يفعل الخير والأعمال الصالحة يأخذ أجره عليها في الدنيا فقط وليس في الأخرة. اقرأ أيضًا: نسيت كم ركعة صليت فماذا أفعل؟ الإفتاء توضح التصرف الشرعي
مشاركة :