شهدت مبيعات البلاستيك في منطقة جازان خلال شهر رمضان ارتفاعا بلغ ما يقارب 70%، وذلك بحسب متعاملين في السوق أكدوا لـ"الوطن" زيادة المبيعات منذ دخول شهر رمضان المبارك. وأشار متعاملون في أسواق الأواني المنزلية والمنتجات البلاستيكية إلى كثرة إقبال السيدات، خصوصا على شراء الأواني البلاستيكية، لاستخدامها في موائد الإفطار التطوعية، في حين رأى مواطنات تحدثن إلى "الوطن" أن سببا آخر أدى إلى كثرة الإقبال على هذا النوع من الأواني ألا وهو ندرة العاملات المنزليات وصعوبة الحصول عليهن، الأمر الذي جعل عددا من السيدات يلجأن إلى استخدام الصحون وأدوات الطبخ البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، للتخفيف من عمليات غسيل الصحون وأدوات المطبخ. وبينت فاطمة يحيى أن السبب الرئيس لإقبالها على الصحون البلاستيكية هو ارتباطها بعدة مشاريع إفطار تطوعية للأسر الفقيرة ومساجد الطرقات، الأمر الذي دعاها إلى شراء كميات هائلة تفي بحاجتها.وأشارت نورة جمال إلى أن استخدامها الأدوات البلاستيكية عوضها عن غياب عاملتها التي عادت إلى بلادها ولم تتمكن من استقدام عاملة أخرى، لافتة إلى أن سعره اقتصادي لا يتجاوز أكثر من 200 ريال ويؤدي الغرض بالمقارنة مع دفع ألفي ريال من أجل جلب عاملة لغسيل الصحون.وأوضح عمر هادي صاحب أحد محال البلاستيك في جازان أن هناك ارتفاعا في الطلب من قبل الأسر والسيدات، خصوصا خلال الشهر الفضيل، ما دعاهم إلى مضاعفة الكمية وعرض كل المخزون، مشيرا إلى أن مبيعات الأدوات البلاستيكية تتجاوز ما يقارب 10 آلاف في اليوم الواحد، وهي قابلة للزيادة حسب حاجات السوق والطلب.