أكد أمين السر العام في نادي الجهراء، خلف السهو، أن ناديه يحترم وجهة نظر الأندية التي ترفض عودة اللاعب الأجنبي لمسابقات كرة السلة واليد وإلغاء مشاركته في مسابقات كرة الطائرة، مشيرا إلى أن بعض الأندية تحدثت عن قلة الموارد المالية لديها، وتأثرها بجائحة كورونا، بعد رفض المستثمرين دفع الإيجارات، غير أن نادي الجهراء له وجهة نظر مختلفة تماماً تؤيد وبشدة عودة اللاعب الأجنبي لمسابقات كرة السلة واليد، وعدم إلغائه في كرة الطائرة. وقال إن الجهراء يستشعر المسؤولية العامة تجاه تلك الألعاب، من أجل رفع مستواها الفني، لاسيما بعد رفع الإيقاف المفروض على الألعاب الرياضية، كما أن عودة اللاعب الأجنبي ستساهم في رفع المستوى الفني، واستقطاب الجماهير، ومن ثم التسويق لاتحادات تلك الألعاب، وبالتالي فإنه من الممكن أن يضع كل اتحاد جوائز مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى للدوري، ليس فقط للسن العام، ولكن حتى لفرق المراحل السنية، ما يرفع المستوى الفني وزيادة التنافس بين الألعاب. وأوضح السهو أن الإدارة ما زالت متمسكة بالتعاقد مع المدرب المصري أمير الكناني، لتولي مهمة تدريب الفريق الأول، خلفاً للمقدوني جورج كنجزيف، الذي استغنى النادي عن خدماته، لافتا إلى أنه "في حالة عدم قدرتنا على التعاقد مع المدرب، فإن النادي سيضطر إلى التعاقد مع أجنبي آخر". رفع مستوى المبارزة والملاكمة من جهة أخرى، أكد السهو أنه فور تولي مجلس الإدارة الحالي مهمته أخذ على عاتقه رفع المستوى الفني، واستعادة لعبتي المبارزة والملاكمة لمستواهما المعهود، حيث إن النادي كان يحصد في كل موسم ما لا يقل عن 80 نقطة في كأس التفوق العام لهاتين اللعبتين، وأن مجلس الإدارة الحالي وضع خطة من أجل النهوض بهما مجدداً. وقال إن الجهراء رتب جميع أموره المالية، من خلال دفع الرواتب في موعدها، وتوزيع الموارد المالية للنادي على الألعاب وفق كل لعبة على حدة، ما ساهم في ثبات إيداع الرواتب في كل شهر. قال السهو، إن إدارة النادي تدرس حالياً التعاقد مع مدرب أجنبي، لتولي مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم، خلفاً للوطني محمد المشعان، استعداداً لمنافسات الموسم المقبل، ولديه العديد من السير الذاتية، وتم الاستقرار على مدربين؛ أحدهما تونسي، وآخر روماني، سيتم اختيار أحدهما لتولي المهمة خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن توجُّه لجنة الاحتراف في النادي هو التعاقد مع محترفين جُدد، لتدعيم صفوف الفريق الأول، وأن الأسبوع المقبل سيشهد تحديد المصير النهائي لهذا الأمر، بعد التشاور بين أعضاء اللجنة.