النجف (العراق) - أثار الكشف عن كلفة افتتاح نصب حمل عنوان “أسد الله الغالب” وهو يمثل أسدا على قاعدة حجرية أقيم في أحد شوارع مدينة النجف سخرية وجدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. وتداول مغردون وثيقة تبيّن أن تكلفة النُصب بلغت نحو 79 مليون دينار عراقي أي نحو 65 ألف دولار أميركي، وهو مبلغ يعتقد الكثير من المدونين أنه “دليل على استشراء الفساد”. وتفاعل عدد من الإعلاميين العراقيين مع موجة السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن أسباب ارتفاع تكلفة النصب في ظل حاجة العراقيين إلى المال. وقارن مدون بين أسد النجف وتمثال لأسد بابلي نحت قبل الآلاف من السنين باستخدام تقنيات غير متطورة. alzaidy2011@ الفرق بين الأسد الأول والأسد الثاني 3000 عام تقريبا. الفرق الآخر من نحت أسد معبد الإله عشتار كان يبحث عن الخلود لتجسيد مرحلة تاريخية للعراق. أما من نحت الأسد الثاني لبوابة النجف فكان يبحث عن استفادة بالمقاولة. ونترك الحكم لكم على الشكل الفني #ريم_عبدالله#احنا_ولج_أم_مهند #ماكو_وطن_ماكو_عبور. وسخر معلقون من هيئة الأسد الهزيلة وارتفاع تكلفة نحته مقارنة بتكلفة تماثيل أخرى. وغرّد الإعلامي مصطفى كامل “استمتع بالفن التشكيلي في العراق المحتل بأبهى صوره، ولاحظ تكلفة المشروع”. وكتبت الإعلامية عائشة الدوري على حسابها: فيما قارن مدون آخر بشكل ساخر بين أسد النجف وتمثال إيراني لأسد يحيط به جنود عراقيون خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية، قال إنه وجد في مدينة المحمرة “خرمشهر” الإيرانية التي سيطر عليها العراقيون بداية الحرب. damageofficer1@ طلع أسد النجف ماخذين صورة وية جده بالمحمرة ولدنا عام 1982 هههههه. وغرد الشاعر عبدالرزاق الربيعي: razaq61@ واضح أن تمثال “أسد الله الغالب” في النجف مغلوب على أمره! كيف يمكن أن يتجسّد رمز الشجاعة في هيئة تمثال أسد هزيل؟ ويوجد هذا التمثال قرب مرقد محمد باقر الصدر، مؤسس حزب الدعوة، ويمثل رمزية كبيرة، لأن ”أسد الله الغالب“ هو لقب الإمام علي بن أبي طالب. وكتب نائب في البرلمان:
مشاركة :