أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، اليوم (الخميس) أن فرنسا ستزيد من تخفيف الإغلاق المفروض لمواجهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بداية من 2 يونيو، وذلك عبر رفع القيود المفروضة على السفر مسافة 100 كم والسماح بإعادة فتح المؤسسات التجارية غير الأساسية والحدائق والشواطئ. وأوضح فيليب في مؤتمر صحفي أن الأسابيع الثلاثة الأخيرة من المرحلة الأولى من تخفيف الإغلاق حققت "نتائج جيدة"، متابعا بقوله "خلال تلك المرحلة الثانية، ستصبح الحرية هي القاعدة والحظر هو الاستثناء". لكن رئيس الوزراء حذر من أن "الفيروس مازال متواجدا بسرعات متفاوتة عبر البلاد"، وأكد على أنه يجب ينبغي البقاء على درجة عالية من اليقظة في باريس ومنطقة إيل دي فرانس، وإقيلمي مايوت وجيانا فيما وراء البحار، حيث ينتشر الفيروس بوتيرة أسرع عن المناطق الأخرى. وأضاف فيليب أنه بداية من 22 يونيو، سيعاد فتح منتجعات قضاء العطلات ودور السينما مع الالتزام الشديد بقواعد التباعد الاجتماعي. وأوضح أنه بداية من 15 يونيو، ستفتح فرنسا حدودها أمام الزوار الأوروبيين دون فرض حجر صحي لمدة أسبوعين. وأوضحت آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة أنه حتى اليوم ،تُعالج بمستشفيات فرنسا 15208 حالات مصابة بمرض (كوفيد-19)، بانخفاض 472 حالة عن أمس. وانخفض عدد المرضى في العناية المركزة بواقع 72 حالة ليصل إلى 1429. وارتفع عدد الوفيات بالمرض بمقدار 66 حالة ليصل إلى 28662.
مشاركة :