كاراكاس/الأناضول وصلت فجر الجمعة، ناقلة نفط إيرانية تعتبر الرابعة من نوعها، المياه الإقليمية لفنزويلا التي تعاني من نقص شديد في الوقود. جاء ذلك بحسب تغريدة نشرها الأسطول الفنزويلي على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وأوضحت التغريدة أن ناقلة النفط الرابعة "فاكسون" دخلت المياه الإقليمية الفنزويلية دون حدوث أية مشاكل. وكانت الناقلات الـ3 السابقة “فورتشن” و”فورست” و”بيتونيا”، قد وصلت إلى فنزويلا في وقت سابق، من أصل 5 ناقلات، لتزويد فنزويلا بالبنزين. وقد رست الناقلة “فورتشن” في ميناء “ال باليتو”، والناقلة “فورست” في ميناء “كاردون”، وسترسو الناقلة “بيتونيا” في ميناء “ال باليتو” ايضاً، ومن المقرر أن تصل الناقلة الخامسة والأخيرة “كلافيل” إلى البحر الكاريبي، ومن ثم المياه الفنزويلية خلال الايام القادمة. وكانت الناقلات الايرانية قد بدأت رحلتها من ميناء “الشهيد رجائي”، جنوب إيران قبل نحو شهرين، محملةً بنحو مليون ونصف المليون من الوقود ومشتقاته. ويأتي تسليم شحنات الوقود لفنزويلا في أوج توتر بين طهران وواشنطن. وحذرت طهران في الأيام الأخيرة من “تداعيات” في حال أقدمت الولايات المتحدة على منع تسليم شحناتها النفطية لفنزويلا التي تشهد أزمة محروقات حادة منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19). وتسعى واشنطن الى اطاحة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، وفرضت عقوبات على صادرات الخام لفنزويلا وايران وكذلك على العديد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين في البلدين. وتملك فنزويلا اكبر احتياطي مؤكد للنفط في العالم لكن انتاجها تراجع في شكل هائل. وتعزو كراكاس هذا الانهيار الى العقوبات الامريكية، في حين ينسبها خبراء فنزويليون ومعارضون قريبون من خوان غوايدو الى خيارات سياسية خاطئة وانعدام الاستثمار والفساد. واعلنت ايران مرارا دعمها لمادورو الذي يحظى أيضا بدعم روسيا والصين وكوبا. والعلاقات الوثيقة بين كراكاس وطهران تعود الى زمن الرئيس الراحل هوغو تشافيز (1999-2013) الذي خلفه مادورو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :