تبدأ الإمارات مرحلة جديدة من التعايش مع جائحة كورونا الأحد المقبل، إذ يبدأ العمل في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات بنسبة 30%، في إطار الخطط التدريجية لاستئناف العمل بنسبة 100%. وتأتي هذه الخطوة ضمن حزمة من السياسات والإجراءات الرامية إلى تعزيز استمرارية العمل الحكومي والعودة التدريجية للموظفين، وتقديم الخدمات الحكومية، بالتوازي مع تطبيق نظام العمل عن بعد لعدد من الفئات التي استثناها القرار. وفي الوقت الراهن، بات التعايش الوسيلة المثلى مع الفيروس الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية عن عدم توافر لقاح ضده حتى الآن، ما يستدعي التعايش معه بشكل طبيعي، بعد أن بدأ عدد المصابين في العالم يقترب من الـ6 ملايين، وبدأت الكثير من الدول فعليا منذ أسابيع العودة الطبيعية إلى الحياة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وتوقع البرفيسور، هادي التيجاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للجودة، أن يتم تجاوز الأزمة على المدى القصير خلال الشهر المقبل بنسبة 100%، بعد أن وضعت الأسس والضوابط الراسخة لتعود الحياة إلى طبيعتها من جديد. وأشار إلى أن قيادة دولة الإمارات كانت حريصة كل الحرص على دعم القطاعات الأهم، وفي مقدمتها القطاع الصحي وتقديم الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمقيمين. وشدد الدكتور أحمد الشريف، نائب المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي على ضرورة الالتزام بجميع التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة وكذلك المؤسسات الحكومية، إلى أن ينحسر فيروس كورونا كغيره من الفيروسات والأمراض التي تفشت في العالم على مر العصور وذهبت، مؤكدا أن الأنظمة الصحية الآن أصبحت أكثر استعداداً للتعامل مع الأوبئة العالمية، وسيظل هذا هو المعتاد بعد الأزمة. المصدر: "وام"تابعوا RT على
مشاركة :