شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم في تشييع جثمان المستشار هشام بركات في جنازة عسكرية، وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة وتحليق كثيف للطائرات شرق القاهرة. ولقي بركات مصرعه أمس (الاثنين) متأثرا بجراحه جراء استهداف موكبه بسيارة مفخخة عشية الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو (حزيران). وتواجه مصر موجة جديدة من العلميات الإرهابية منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي قبل عامين، لكن اغتيال المستشار بركات يعد أول نجاح للعناصر المتشددة في النيل من مسؤول رفيع. وتعرض اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق لمحاولة اغتيال فاشلة أواخر عام 2013. ولقي المستشار بركات مصرعه متأثرا بجراحه بعد تعرض موكبه لتفجير بسيارة مفخخة تحمل 400 كيلوجرام من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار بحسب مصدر أمني. وفي أعقاب الحادث، تعالت الأصوات التي تطالب بإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمواجهة العمليات الإرهابية. وتوالت ردود الفعل المحلية والدولية المنددة بالحادث، وآخرها إدانة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حادث التفجير الذي استهدف موكب النائب العام، داعيا إلى تقديم المسؤولين عنه للعدالة. وقدم بان كي مون، في بيان مقتضب لمكتبه الإعلامي، التعازي للشعب المصري وذوي القتيل، معربًا عن أسفه لمقتل بركات.
مشاركة :