ابتكرت أربع طالبات، في الصف الثاني عشر بمدرسة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع فلج المعلا، جهاز استشعار الدخان عن بُعْد، الذي يعد الأول من نوعه في هذا المجال، ولا يقتصر على استشعار الحرارة، كما هي الحال بالنسبة للأجهزة الأخرى، بل إنه يشفط الدخان، ويتصل بالدفاع المدني. وقال مدرس التكنولوجيا التطبيقية الكهربائية في المدرسة، ومشرف المشروع، المهندس بهاء الدين الشيخ صالح، لـ«الإمارات اليوم»، إن فريقاً مكوناً من الطالبات: غالية خميس علي، وديمة حميد اليماحي، وفاطمة راشد الطنيجي، وراية محمد علي، لاحظ أن معظم الحرائق التي شهدتها الدولة تسببت في حالات اختناق نتيجة تسرب الأدخنة السوداء إلى الغرف أثناء نوم السكان. وأضاف أن الجهاز المبتكر يستشعر الدخان على مسافة أربعة أمتار، ثم يصدر أصواتاً تنبيهية تلفت انتباه الموجودين في المكان إلى الحريق، كما يعمل الجهاز على إزاحة الأدخنة من المكان، للحيلولة دون وقوع حوادث اختناق. وأوضح صالح أن الجهاز يتكون من أربعة أجزاء، هي: مستشعر للدخان قابل لإعادة الضبط، ومؤقت زمني يعطي إشارات أزمنة مضبوطة لجهاز التنبيه بالإضاءة والصوت، ومروحة شفط الدخان التي تمنع مرور التيارات الهوائية، ما يسمح بإزاحة الأدخنة من المنطقة، والتي تؤدي إلى حجب الرؤية، وأخيراً جهاز اتصال بالدفاع المدني، مشيراً إلى أن الفريق واجه تحدي الحصول على مكونات المشروع في الأسواق المحلية، وساعدت إدارة الدفاع المدني في أم القيوين الفريق في الحصول على هذه المعدات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :