استطاعت 4 طالبات من كلية الهندسة من ابتكار مشروع «روبوت متحرك» بمقدوره اكتشاف القنابل وإبطالها، وكانت الطالبات قد استثمرن سوق العمل الصناعي واثبتن عن جدارة واستحقاق قدرتهن في المساهمة في دفع عجلة التنمية الصناعية. وقالت مصممات المشروع (للمدينة) إن الروبوت يكتشف القنابل عن طريق استشعار وجود أي غاز من الغازات البترولية خاصة غاز النيتروجين الذي يعد مادة أولية في تركيب بعض القنابل ليطلق الروبوت صفارة الإنذار ويبدأ في إبطال عمل القنبلة باستخدام مضخة مياه ذات ضغط عالٍ. ولفتن إلى أن دخول البرمجة الحاسبية في مجال الهندسة الكهربائية سهلت كثيرًا في تنفيذ المشروعات والقدرة على التحكم بها عن بعد باستخدام التطبيقات الحاسبية الحديثة. وعن آلية عمل المشروع ذكرن أن المشروع ينقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول الحركة حيث تنقسم لقسمين وهما قسم العتاد وقسم البرمجة، و العتاد يتم التحكم بحركة الروبوت باستخدام المولدات التي يتم ربطها بعجلات الروبوت وبالبرمجة يتم التحكم في حركة العجلات بربطها بلوحة Arduino وربطها بحساس بلوتوث لكي يتم التحكم في حركة الروبوت عن بعد باستخدام تطبيق الأندوريد. والقسم الثاني الاكتشاف: باستخدام حساس ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) يتم الاكتشاف عن وجود القنبلة حيث تتكون دائرة الاكتشاف من حساس ثاني أكسيد النيتروجين المرتبط مع جرس إنذار وبمجرد استشعار الحساس لوجود القنبلة ينطلق صوت للتنبيه عن وجودها. أما القسم الثالث الإبطال: هذا الجزء من الروبوت مرتبط مع جزء الاكتشاف والمكون الأساسي لهذا الجزء هو مضخة المياه الكهربائية المرتبطة مع دائرة الاكتشاف حيث يتمثل دوره في دفع الماء من خزان ماء ممتلئ بالماء بقوة مناسبة لإبطال عمل القنبلة. بمجرد حدوث التنبيه عن وجود قنبلة سيقوم بدفع الماء من الخزان إلى أنبوب يشابه المدفع بحيث يكون موجهًا نحو الهدف بالقوة المناسبة لإبطاله. مصممات المشروع • فادية عبود عمير • سارة خضر الجدعاني • مريم عبدالهادي المالكي • وجدان عبدالله الغامدي