أوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن مخطط تقسيم اليمن بالنسبة لإيران مشروع قديم جديد بدا مع دعم نواة الحراك الجنوبي، وما عرف بحركة الشباب المؤمن في صعدة، وقال الإرياني على تويتر فجر أمس الجمعة «ظهر المخطط بوضوح مع انقلاب المليشيات الحوثية وإدارتها السياسية والاقتصادية والعسكرية للحرب منذ أكثر من 5 سنوات سعت خلالها لتكريس الانفصال كأمر واقع في حياة اليمنيين».كما أضاف: «يدرك نظام طهران استحالة فرض سيطرة مليشياته الحوثية على كامل الخريطة اليمنية، فيلجأ للدفع بمليشياته للتصعيد العسكري شمالاً، ودعم وتأجيج الفوضى جنوبًا، بهدف تقويض وجود الدولة والحكومة الشرعية وجهودها لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، والانطلاق لتحرير العاصمة المختطفة صنعاء»، وأوضح أن «المخطط الإيراني لتقسيم اليمن يطمح لتثبيت ذراعها الحوثية شمالاً، وزرع نظام صديق لا يرفض فكرة التعايش مع الحوثيين جنوبًا، وهو مخطط سيسقط أمام وعي أبناء شعبنا ودعم أشقائه وأصدقائه، وفي مقدمتهم المملكة العرببة السعودية، إدراكًا لحقيقة أن يمنًا آمنًا مستقراً مزدهرًا وموحدًا هو ضمانة لأمن واستقرار المنطقة والعالم».إلى ذلك، وبعد صمت مطبق، وتكتم لأسابيع، وسط تحذيرات من قبل الحكومة اليمنية الشرعية من خطورة الوضع في صنعاء، أقرت مليشيات الحوثي بوجود إصابات، مدعية أن عدم الإعلان عنها سابقًا يعود إلى «عدم دقة وكفاءة المحاليل» التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية للكشف عن فيروس كورونا، تزامن ذلك الاتهام مع نشر بعض وسائل الإعلام المحلية صورًا تظهر عناصر المليشيات الحوثية يستقلون سيارات الإسعاف التابعة للمنظمة العالمية أثناء تجولهم في البلاد، وأفادت مصادر للعربية بأن المليشيات تستخدم تلك السيارات من أجل اسعاف جرحاها في الجبهات.< Previous PageNext Page >
مشاركة :