تشييع جثمان رئيس الحكومة المغربية الأسبق عبد الرحمن اليوسفي.. والملك محمد السادس يتلقى التعازي

  • 5/30/2020
  • 13:50
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شيعت  بعد صلاة الظهر أمس الجمعة بمقبرة الشهداء في الدار البيضاء، جثمان رئيس الحكومة المغربية الأسبق أو ما يطلق عليه الوزير الأول الأسبق الراحل عبد الرحمان اليوسفي ،وذلك بحضور عدد محدود من أقارب الفقيد  جراء الظرف الاستثنائي الذي فرضته حالة الطوارئ الصحية.ورافق الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى مثواه الأخير كل من رئيس مجلس النواب المغربي السيد حبيب المالكي والكاتب الأول الحالي للحزب السيد ادريس لشكر .وكان الفقيد قد أسلم الروح إلى باريها ليلة الخميس - الجمعة في الدار البيضاء عن عمر يناهز 96 سنة .و قد تم نقل الوزير الأول الأسبق عبد الرحمن اليوسفي، يوم الأحد الماضي، إلى مصحة الشيخ خليفة بالدار البيضاء ،حيث وضع في قسم الإنعاش على إثر وعكة صحية ألمت به.هذا وقد بعثت السيدة هيلين اليوسفي، أرملة المرحوم الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي، برقية تعزية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، وذلك إثر وفاة زوجها ليلة الخميس الجمعة بالدار البيضاء، عن عمر يناهز 96 سنة.   ومما جاء في برقية السيدة هيلين اليوسفي "ببالغ الألم وعميق التأثر، أعبر لكم جلالة الملك عن أحر تعازي وأصدق مشاعر مواساتي ومؤازرتي إثر رحيل الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي هذا اليوم".   وقالت السيدة اليوسفي أنه "إذا كنت على المستوى الشخصي قد رزئت في زوجي ورفيق حياتي، فإن المغرب والمغاربة رزؤوا أيضا في خديم وفي نذر حياته كاملة لخدمة ملوكه واستقلال ووحدة وإقلاع بلده".    وأكدت السيدة اليوسفي في هذه البرقية أن سي اليوسفي كان يكن لشخص جلالة الملك الكريم "عميق مشاعر الود الأبوي التي ما فتئ يؤكدها ويعبر عنها حتى خارج إطار ممارسة مهامه الرسمية".   وخلصت السيدة اليوسفي، إلى أنه "إذ أعبر عن بالغ تأثري لهذا الرزء الفادح، فإني أشاطر جلالتكم هذا الألم كما أشاطره مع شعبكم".وكان الفقيد ، الذي ولد في 8 مارس 1924 بمدينة طنجة، والتحق بصفوف الحركة الوطنية عندما كان تلميذا بثانوية مولاي يوسف بالرباط.وكان الراحل عضوا بالأمانة العامة للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي تحول إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 1975. وتولى رئاسة تحرير لسان الحزب جريدة "التحرير" (1959 – 1965).وفي 4 فبراير 1998 كلفه جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بتشكيل حكومة التناوب، التي قدم تشكيلتها إلى جلالته في 14 مارس من نفس السنة.وبعد وفاة الملك الحسن الثاني احتفظ به صاحب الجلالة الملك محمد السادس على رأس الحكومة المغربية، وخصه بتكريم خاص.وأعيد تعيينه وزيرا أول في الحكومة المغربية التي تم تشكيلها في 6 شتنبر 2000، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى غاية 9 أكتوبر 2002. 

مشاركة :