إسطنبول/ الأناضولبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، تطورات القضية الليبية.جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، السبت، تلقاه السيسي من ماكرون، وفق بيان للرئاسة المصرية.وقال البيان: "تناول التباحث حول تطورات عدد من الملفات الدولية والإقليمية، وفى مقدمتها الوضع في ليبيا".ووفق البيان، أكد الرئيسان على "الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار، لا سيما من خلال دعم المساعي الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين (يناير/كانون الثاني الماضي، ودعت لحل سلمي للأزمة)".وتأتي المباحثات المصرية الفرنسية، في الوقت الذي تواصل مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية من الجيش الليبي في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :