عام / أمين عام جائزة نايف العالمية ينوه برعاية الملك المفدى لحفلها الختامي بالمدينة المنورة

  • 7/1/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 14 رمضان 1436 هـ الموافق 01 يوليو 2015 م واس رفع معالي  مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود- حفظه الله- على رعايته للحفل الختامي للجائزة, مؤكدًا أن هذه الرعاية تأكيد متجدد لما يوليه قادة هذه البلاد المباركة  منذ تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - من اهتمام وعناية فائقة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وقال في تصريح  بهذه المناسبة إن الأمانة العامة للجائزة وبتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة تقوم بجهود متواصلة أسهمت بفضل الله في أن تكون هذه الجائزة العالمية عملاً متميزاً في واقعه وأهدافه وغاياته وفق ما كان يتطلع إليه راعي ومتبني هذا العمل الجليل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - سعياً منه لخدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتبيان سماحتها ووسطيتها وتزويد الأمة بما يعمق فهمها لهذا المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله العظيم، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل هذا العمل المبارك في ميزان حسنات سموه، وأن يجزل لسموه الأجر والمثوبة فيما قدمه للإسلام والمسلمين. وافاد معاليه أن الأمانة العامة للجائزة تستقبل في كل دورة من دورات الجائزة العالمية المئات من الأبحاث في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي تعرض على لجنة الفرز , ثم تعرض بعد ذلك على لجنة الفحص الأولى، وبعد مناقشتها في ضوء شروط منح الجائزة يتم اختيار الأبحاث المجازة منها التي تحال إلى لجنة المحكمين النهائية, والمكونة من نخبة من أبرز العلماء على الساحة العلمية داخل وخارج المملكة ,وعددهم 12 محكماً بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع، موضحا أنه  لضمان تحقيق الموضوعية والدقة  أثناء التحكيم تم إرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم باستخدام الرموز والأرقام السرية للأبحاث دون تضمينها أي معلومات تدل على شخصية الباحث. وذكر معالي أمين الجائزة ان الأمانة العامة للجائزة في دورتها السابعة  استقبلت 355 بحثا وفاز فيها في فرع السنة النبوية في موضوع فقه الأقليات في ضوء السنة النبوية الدكتور أبو القاسم محمد أبو شامة نجاه مصري الجنسية أما الجائزة في الموضوع الثاني لفرع السنة النبوية (أحاديث الفتن وأشراط الساعة بين الفهم الصحيح والتأويلات) وكذلك الجائزة في فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة بموضوعيه (المواطنة في الإسلام واجبات وحقوق) و(الإسلام والأزمات الاقتصادية العالمية) فقد حجبت لعدم ارتقاء الأبحاث إلى مستوى الجائزة. // يتبع // 12:32 ت م تغريد

مشاركة :