نهيان بن مبارك: رسالة الإمارات في التعايش تحظى بالمصداقية

  • 5/31/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، عصر اليوم الأحد، أحدث دورات برنامج «فرسان التسامح»، التي تنظمها وزارة التسامح بالتعاون مع مركز الشباب العربي بأبوظبي، وتستمر 3 أيام بمشاركة 30 شاباً من 11 دولة عربية، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»- عن بُعد - ويركز البرنامج على توظيف قيم ومفاتيح التسامح لتأهيل الشباب على المستويات الاقتصادية، من خلال مشاريعهم الخاصة أو المشتركة، واجتماعياً داخل بيئتهم المحلية، وأسرياً في نطاق عائلاتهم، كي يكونوا مؤهلين لمواجهة الأزمات والتحديات كافة، ويحققوا أحلامهم وطموحاتهم، ويكونوا إضافة حقيقية إلى مجتمعاتهم ودولهم. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: إن وزارة التسامح تركز خلال المرحلة الحالية على الوصول برسالة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية إلى المواطنين والمقيمين كافة على أرض الدولة، إضافة إلى الانطلاق إلى البعد الإقليمي العربي، من خلال استخدام أرقى التقنيات والبرامج التدريبية، مؤكداً أن مشاركة شباب من 11 دولة عربية تُعد نجاحاً للبرنامج، وثقة مقدرة من جانب شباب هذه الأقطار الشقيقة في مصداقية وقيمة رسالة التسامح والأخوة الإنسانية والتعايش التي تعيشها الإمارات، وتنادي بها في المحافل الإقليمية والعالمية كافة، مؤكداً أن برنامج فرسان التسامح تم خلال المرحلة الحالية تطويره كلياً، ليتواءم مع الظروف العالمية الحالية، ولتتكامل عناصره لدعم الشباب، باعتبارهم كنز الحاضر والمستقبل على المستويات كافة، بما فيها الجانبان الاقتصادي والاجتماعي، في إطار مبادرة «تسامح بلا حدود» التي تعد المظلة الكبرى للبرامج كافة التي تنظمها الوزارة على المستويين الإقليمي والدولي. وعبر معاليه عن ثقته الكبيرة في الشباب العربي، وقدرتهم على الاستفادة القصوى مما تقدمه وزارة التسامح لهم لكي يفيدوا أنفسهم ومجتمعاتهم ويكتسبوا مهارات مهمة يتسلحون بها في مواجهة الأزمات والتحديات كافة، مؤكداً أن التقنية التي يعتمدها البرنامج تركز على التفاعل المستمر بين المحاضرين والخبراء والشباب، حتى تصل الرسالة واضحة، حيث ستكون الدورة مجرد بداية للتعاون بين وزارة التسامح وهؤلاء الشباب، تتبعها دورات أكثر تخصصاً في مجالات حيوية عدة، مثل إجادة التعامل مع التقنيات الحديثة لنقل أفكارهم وتنمية مشاريعهم، من خلال البرامج الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي اكتسبت مساحات واسعة خلال المرحلة الحالية، وسيتم تدريبهم وفقاً للبروتوكول التي وقعته الوزارة مع عدد من المؤسسات العالمية ومنها «تويتر»، حيث سيقوم الخبراء بتعريف الشباب بالمميزات والفرص التي تتيحها هذه المواقع لهم للاستفادة منها في تنمية مشروعاتهم، وإيصال رسالتهم إلى مجتمعاتهم، باعتبارهم فرساناً للتسامح. وعن طبيعة البرنامج، أوضح معاليه أنه يركز على توظيف مفاتيح التسامح الستة (التعاطف، التعارف، الحوار، العمل الجماعي، المرونة، حل النزاعات)، بحيث تتكامل مع قدرات ومهارات الشباب أثناء فترة التزام المنزل والعمل عن بُعد والتباعد الجسدي، كما ستتناول الدورة مناقشة بعض الأفكار التي يمكن للشباب القيام بها وتنفيذها، بما يعود بالنفع والفائدة عليهم، وعلى مشاريعهم الخاصة، وعائلاتهم ومجتمعاتهم المحلية، لتطوير رسائلهم التسويقية والتوعوية أيضاً، وإبراز دور هذه القيم، كالمرونة والتعايش والعمل الجماعي في تعزيز قدرات الشباب على النجاح في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، مشيراً إلى أن الدورة بمثابة انطلاقة جديدة لـ«تسامح بلا حدود» نحو العالم العربي، تمهيداً لانطلاقة قادمة على المستوى الدولي، حيث يشارك فيها 30 شاباً وشابة من 11 دولة عربية، منها سلطنة عُمان، السعودية، البحرين، الأردن، سوريا، لبنان، الجزائر، ليبيا، المغرب، السودان، ومصر، إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة.

مشاركة :