مصرية تحبس زوجها وتشتكي: أخاف ألا أقيم حدود الله!

  • 5/31/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد سلسلة طويلة من الشكاوى والخلافات العائلية، لم يجد رجل مصري بد من الشكوى إلى المحكمة حتى يتمكن من رؤية أطفاله الذين حرمتهم مطلقته من رؤيتهم لمدة طويلة. تفاصيل الشكوى أوردتها صحيفة "اليوم السابع" المصرية، وتفيد بقيام مطلق برفع دعوى إسقاط حضانة ضد زوجته السابقة، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بتمكينه من رعاية أطفاله، ورفع ظلمها عنه وتمكينه من رؤيتهم منذ حرمانه منهم بعد صدور حكم لطلاق لها، وقدم للمحكمة المستندات اللازمة لما تعرض له من بطش على يد زوجته. ويكمل الزوج: "لم تتعظ زوجتي بعد انفصالنا، ولم تكف عن تصرفاتها الجنونية، مما أدي إلى تدمير استقرار أطفالي وحالتهم النفيسة، بسبب استخدامهم في كل خلاف بيننا، وتهديدي بالحبس، وقيامها بالتعدي على بالضرب". وتابع الزوج البالغ من العمر 44 عام، بمحكمة الأسرة:" طوال 16 عاما لاحقتني بـ4 دعاوي حبس بسبب قائمة المنقولات وصدر لها قرار بسجني، واستولت على شقتي والمحل التجاري المملوك لي وعائلتي". ويتابع: طوال فترة الزواج، كانت تهددني بالمؤخر وقائمة المنقولات، وتتخذها وسيلة للتهديد، انتهت حياتنا الزوجية بالطلاق مرة على يد المأذون، ومرة أخرى بقرار من المحكمة، ولم أظن أنه حياتي ستؤول لتلك الكارثة بسبب جنونها وطمعها في أموالي، وتصرفاتها التي لا يتحملها بشر". ويؤكد: "قامت بتعنيفي بسبب طلبها مني التنازل عن قطعة أرض مملوكة لي، وطردتني إلى لشارع، ورفضت منحي متعلقاتي الخاصة، وقررت بيع شقتي والمحل التجاري الذي سلبته مني"، مضيفا:" فوجئت بإقامتها دعوى طلاق للضرر ضدي، وادعائها خشيتها ألا تقيم حدود الله، لأدفع الثمن بالحرمان من الأطفال بعد أن منعتني من رؤيتهم".  يذكر أن القانون المصري حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :