أعرب اتحاد الشركات الصناعية في ألمانيا (بي دي آي) عن تأييده لقطاع شركات صناعة السيارات في مساعيه الرامية إلى تخصيص حوافز شراء جديدة لإنعاش مبيعات السيارات في ظل أزمة كورونا. وفي مقابلة صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، طالب ديتر كيمف، رئيس اتحاد (بي دي آر)، بتخصيص هذه الحوافز سواء للسيارات الكهربائية أو للسيارات التي تعمل بمحرك احتراق. ورأى كيمف أنه يجب أن يتركز الدعم الحكومي على الاستثمارات وحماية المناخ " ولهذا، فإن من المنطقي تماما دعم السيارات التي تعمل بمحركات احتراق حديثة وذات كفاءة إذا لم يؤثر ذلك على المحفزات الراهنة للتنقل الكهربائي". يشار إلى أن هناك جدلا حول مطالب قطاع صناعة السيارات لصرف حوافز شراء للسيارات الجديدة. وكان كارستن لينيمان، رئيس اتحاد الشركات المتوسطة والاتحاد الاقتصادي في تحالف المستشارة انجيلا ميركل المسيحي، صرح أمس بأنه في حال صرف هذه الحوافز فإن ذلك سيكون " مثالا صارخا على كيفية فرض جماعة ضغط رأيها في ألمانيا". وفي سياق متصل، أعرب رالف برينكهاوس، رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، عن معارضته لهذه المطالب وقال إن هناك ضغطا كبيرا للغاية من قبل شركات ونقابات ورؤساء حكومات ولايات. ويجري زعماء أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا بعد غد الثلاثاء مشاورات حول برنامج التحفيز الاقتصادي الذي تسعى الحكومة الألمانية به إلى مساعدة الاقتصاد الوطني للوقوف على قدميه في ظل توقعات بتسجيله انكماشا قويا بسبب جائحة كورونا. وكشفت تقارير صحفية أن من الممكن أن تصل قيمة برنامج التحفيز إلى ما يتراوح بين 75 إلى 80 مليار يورو. يشار إلى أنه لم يتم إدراج حوافز الشراء على ورقة داخلية لوزارة المالية، وكانت شركات صناعة السيارات وولايات بافاريا وبادن فورتمبرج وسكسونيا السفلى التي تقع بها مقار شركات بي إم دبليو ودايملر وفولكس فاجن، تطالب بإدراج هذا البند على ورقة وزارةالمالية. وتطالب الشركات وهذه الولايات بحافز شراء لسيارات البنزين والديزل الحديثة أيضا إلى جانب السيارات الكهربائية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :