طرابلس 14 رمضان 1436 هـ الموافق 01 يوليو 2015 م واس حققت النسخة المعدلة من المسودة الرابعة للاتفاق السياسي التي تسلمتها الأطراف الليبية من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ردود فعل إيجابية من قبل تحالف القوى الوطنية وحزب العدالة والبناء طرفى السلطة فى ليبيا. ورحب تحالف القوى الوطنية بزعامة محمود جبريل ببوادر الاتفاق السياسي، مجددا دعمه لمجلس النواب في قراراته واضطلاعه بمسؤولياته وتمسكه بالثوابت الوطنية في جولات الحوار المقبلة. وناشد التحالف في بيان له اليوم جميع الأطراف البدء في حوار أوسع يشمل عودة كل النازحين والمهجرين داخل الوطن وخارجه، وذلك بعد جبر الضرر وتحقيق العدالة الانتقالية، مؤكدا ثباته على مواقفه السابقة تجاه الحوار كونه المخرج الأنسب للجميع من الوضع الحالي الذي تمر به البلاد. ونبه التحالف إلى أن الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية يجب أن يأخذ في الاعتبار أمرين وهما: برنامج إنقاذ وطني متكامل، ومعيار الكفاءة، محذرا من الانجرار وراء المحاصصة التي قد تؤدي إلى عدم نجاح المهام الجسام الموكلة للحكومة. من جهته، أكد رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان أن النسخة المعدلة من المسودة الرابعة للاتفاق السياسي حققت تقدما على الرغم من كل الصعوبات. وجدد صوان في تصريح له اليوم ، دعوته لوفدي فريق الحوار بالمؤتمر الوطني ومجلس النواب لتقديم أكبر قدر من التنازلات من أجل إنهاء الانقسام والإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني قادرة على العبور بالبلاد إلى بر الأمان. وكان وفدي فريق الحوار عن مجلس النواب والمؤتمر الوطني قد عادا من المغرب لاطلاع المسئولين فى طبرق وطربلس على المسودة المعدلة الرابعة، ومن ثم العودة الى الصخيرات المغربية، لاستمرار المباحثات التي بدأت الجمعة الماضي واستمرت ثلاثة أيام، من اجل التوقيع على الاتفاق المبدئي . // انتهى // 17:37 ت م تغريد