أكد أشرف عبدالعزيز، المحلل السياسي، أن إثيوبيا لا يوجد أمامها سوى “المفاوضات المرنة” كونها هي المعتدية على الأراضي السودانية، مشيرا إلى أن السودان ربما يكون أكثر عزيمة للحفاظ على سيادته. وقال في تصريحات لـ”الغد”، إن التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا يختلف عن سابقه، حيث من الواضح أن هناك تدخل من الجيش الإثيوبي. كما أوضح أن العلاقات بين أديس أبابا والخرطوم ظلت علاقات جيدة، ويجب ترسيم الحدود لأنه السبيل الوحيد لحل الخلافات المتكررة بين السودان وإثيوبيا. وأعلن الجيش السوداني مقتل ضابط وجندي, في اشتبكات على الحدود فضلا عن عدد من الإصابات، متهما إثيوبيا بدعم المسلحين. ودعت الخارجية الإثيوبية إلى عدم الانزلاق إلى ما وصفته بحالة عداء مع السودان على خلفية الهجوم الذي وقع عند الحدود بين البلدين مؤخرا. وأعربت الخارجية الإثيوبية عن تعاطفها مع أسر ضحايا الهجوم كما دعت إلى ضرورة إجراء تحقيق في ملابسات الحادث.
مشاركة :