الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول أعلنت جوبا، الإثنين، عن مبادرة من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت لعقد اجتماع بين رؤساء دول جنوب السودان والسودان وإثيوبيا لحل قضايا الحدود العالقة بين الخرطوم وأديس أبابا. جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ومستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك في القصر الرئاسي بالخرطوم، وفق بيان للمجلس اطلعت عليه الأناضول. وذكر مجلس السيادة أن رئيسه البرهان تسلم رسالة خطية من سلفاكير تتعلق بدعوة رسمية لحضور تخريج القوات المشتركة المنصوص عليها في اتفاقية السلام بجنوب السودان ومقرر في 30 أغسطس/ آب الجاري. وأوضح قلواك، وفق البيان، أن دعوة البرهان جاءت بصفته رئيس الدورة الحالية للمنظمة الحكومية للتنمية في إفريقيا (إيغاد)، والتي تشرف على تنفيذ اتفاقية السلام بجنوب السودان، فضلا عن أن السودان هو الضامن الرئيسي لتنفيذ الاتفاقية. وأضاف أن اللقاء مع البرهان "تطرق أيضا للعلاقات السياسية بين البلدين وقضايا الحدود المشتركة بجانب العلاقات بين السودان وإثيوبيا وجنوب السودان". وتابع: "هناك مبادرة من الرئيس سلفاكير لعقد جلسة بجوبا تضم رؤساء السودان وجنوب السودان وإثيوبيا لحل القضايا العالقة في ملف الحدود المشتركة (دون تفاصيل)". وشدد على أن "العلاقات بين الدول الثلاثة ستشهد مرحلة جديدة في مسيرة التعاون المشترك". وحتى الساعة 20:20 بتوقيت غرينتش لم تعلن الخرطوم ولا أديس أبابا موقفهما من مقترح سيلفاكير. وفي 5 يوليو/ تموز الماضي، اتفق البرهان ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال لقاء في العاصمة الكينية نيروبي، على حل الخلافات بين البلدين سلميا. ومنذ فترة، تشهد الحدود بين البلدين توترا، حيث أعلنت الخرطوم نهاية عام 2020 سيطرة الجيش السوداني على كامل أراضيه في منطقة الفشقة على الحدود مع إثيوبيا. بينما تقول أديس أبابا إن الجيش السوداني سيطر على أراضٍ إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :