واشنطن -غيرت شركة تويتر لون شعارها الشهير العصفور الأزرق إلى الأسود على حسابها الرسمي في موقع التواصل الذي تملكه، ونشرت تحته هاشتاغ #blacklivesmatter (حياة السود مهمة) بالتزامن مع ما تشهده الولايات المتحدة من احتجاجات بعد وفاة رجل أسود يدعى جورج فلويد بينما كان يجثو رجل شرطة على رقبته في ولاية مينيسوتا. وقامت الصفحة الرسمية لشركة تويتر بتغيير ألوان الغلاف الخاصة بها لأول مرة في تاريخها من اللون الأزرق إلى اللون الأسود كتعبير عن رفضها لسياسة التمييز العنصري. وكتبت صفحة الدعم الفني الخاص بالشركة في كلمات مقتضبة على التعريف الخاص بالصفحة “قضية حياة السود، هنا للمساعدة، قلب أسود”، مع إشارة إلى ثلاث قبضات بألوان مختلفة تعبر عن ألوان البشر. Twitter Together ✔ @TwitterTogether Racism does not adhere to social distancing. Amid the already growing fear and uncertainty around the pandemic, this week has again brought attention to something perhaps more pervasive: the long-standing racism and injustices faced by Black and Brown people on a daily basis. 🧵 Two Black (African-American) hands holding on to each other with a tan background. The overlayed text is #BlackLivesMatter in white. 11.9K 3:03 AM - May 29, 2020 Twitter Ads info and privacy 4,548 people are talking about this وشارك الآلاف صورة غلاف تويتر في تغريدات لهم معبرين عن إعجابهم بخطوة الشركة وامتنانهم لموقفها الواضح والرافض لأي تمييز بين المواطنين. وتشهد العديد من المدن الأميركية احتجاجات تحت شعار “لا أستطيع التنفس” وهي العبارة التي رددها فلويد أثناء القبض عليه حيث كان يستنجد بالشرطي لرفع قدمه عن رقبته وهو يحتضر قبل أن يفارق الحياة، وقد رددها المحتجون هاتفين. كما رفع المتظاهرون أيضا شعار “أرواح السود لها قيمة. ووقع أكثر من 5 ملايين شخص على عريضة تسعى إلى تحقيق العدالة على “موقع تشينج.أورغ” (Change.org)، مطالبين بالعدالة لفلويد عبر توجيه اتهامات بالقتل إلى الضباط الذين فصلوا من عملهم، علما وأن العريضة كانت تسعى للوصول إلى 1.5 مليون توقيع فقط. وأثارت المقاطع المصورة لمقتل فلويد، غضبا شديدا في مواقع التواصل الاجتماعي، كما خرج الآلاف إلى شوارع مدينة مينابوليس احتجاجا على الواقعة. كما انتشر هاشتاغا #Justice ForGeorge Floyd (العدالة لجورج فلويد)، و #icantbreathe (لا أستطيع التنفس) على نطاق واسع. وفتحت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي، تحقيقا في قضية جورج فلويد، بعدما قامت سيدة كانت مارّة في الشارع بتصوير الحادثة المروعة، فيما أدان المعلقون في مواقع التواصل الاجتماعي العنف غير المبرر الذي يمارسه رجال الشرطة ضد السود، وطالبوا بالعدالة. وغرّدت السيناتورة كامالا هاريس: ورفع مشاهير ونجوم أميركيون أصواتهم أيضا، من بينهم بيونسيه وفايولا دايفز وكاردي بي وجاستين بيبر وآن هاثواي، معتبرين أن القضية تلخص معنى أن يكون الإنسان أسود البشرة في الولايات المتحدة. من جانب آخر، نشر مغردون عبر تويتر، عدة صور لأفراد الشرطة وهم ينحنون على ركبهم في الشوارع لتقديم الاعتذار على واقعة قتل فلويد.
مشاركة :