تقدمت أربع دول رسميا بطلب استضافة نهائيات كأس آسيا 2027 وهي السعودية والهند وقطر وأوزبكستان. وأكد مصدر بالاتحاد الآسيوي أن الدول الأربع تقدمت بشكل رسمي بطلب الاستضافة فيما لا يزال المجال مفتوحا للتقديم. الرياض – كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بيان رسمي عن تقدم 4 دول لاستضافة منافسات بطولة كأس آسيا 2027، وهي السعودية، الهند، قطر، وأوزبكستان، وأكد مصدر بالاتحاد الآسيوي أن الدول الأربع تقدمت بشكل رسمي بطلب الاستضافة، فيما لا يزال المجال مفتوحا للتقديم. وأضاف البيان “اتخذ القرار في ضوء الوباء الحالي وذلك من أجل منح الاتحادات الأعضاء، التي تأثر الكثير منها بالوباء العالمي، الوقت الكافي لإنجاز عملياتها الداخلية والجداول الزمنية”. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن في أبريل الماضي تمديد مهلة تلقي الطلبات لثلاثة أشهر حتى 30 يونيو المقبل، بعد أن كان الموعد النهائي في 31 مارس الماضي. وقرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تمديد فترة الترشح لاستضافة نهائيات بطولة كأس أمم آسيا 2027 لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وذكر الاتحاد الآسيوي في بيانه الرسمي “القرار اتخذ في ظل انتشار وباء كورونا من أجل منح فرصة كافية لأعضاء الاتحاد الذين تأثر أغلبهم من انتشار الفايروس للقيام بأعمالهم الداخلية”. وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حسب صحف سعودية، تأجيل الموعد النهائي لاستقبال طلبات استضافة كأس أمم آسيا 2027، من 31 مارس إلى 30 يونيو 2020، وذلك في ظل انتشار فايروس كورونا. تعد السعودية هي الدولة الوحيدة حتى الآن التي تقدمت بطلب استضافة نسخة 2027 من البطولة القارية، بعدما أعلن الاتحاد السعودي تقدمه بطلب في فبراير الماضي. وبات من الصعوبة أن يقدّم العراق والأردن ملفا مشتركا إلى الاتحاد الآسيوي لضيافة النسخة التاسعة عشرة من بطولة كأس آسيا التي ستجرى عام 2027 قبل انتهاء الموعد النهائي الذي يصادف يوم الثلاثين من شهر يونيو وفق شروط ومعايير التضييف التي تم تحديدها من قبل المكتب التنفيذي في الاتحاد القاري لجميع الاتحادات الوطنية الأعضاء البالغة عددها 47 المنضوية تحت لوائه لاستقبال ملفاتها. وستلعب الظروف الراهنة التي يمر بها العراق من المستحيل أن تفكّر هيئة التطبيع في اتحاد كرة القدم برئاسة إياد بنيان في تجهيز ملف متكامل مشترك مع الاتحاد الأردني لكرة القدم في ظلّ توقف النشاط الرياضي حيث أن هناك ملفات في غاية الأهمية موضوعة على أجندتها وفقا لطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم. ومن المقرر أن تقام النسخة المقبلة من كأس آسيا 2023 في الصين التي نالت حق استضافة البطولة في يونيو الماضي بالإجماع، بعد أن كانت المرشحة الوحيدة، عقب تخلي كوريا الجنوبية عن فكرة الترشح، فيما أقيمت النسخة الماضية في الإمارات مطلع العام الماضي 2019. السعودية تعد هي الدولة الوحيدة حتى الآن التي تقدمت بطلب استضافة نسخة 2027 من البطولة القارية السعودية تعد هي الدولة الوحيدة حتى الآن التي تقدمت بطلب استضافة نسخة 2027 من البطولة القارية ويدرس الاتحاد السعودي تجربتي الإمارات والصين للعبة في إعداد ملف استضافة بطولتي كأس آسيا 2019 و2023 على الترتيب. يناقش الاتحاد المحلي ملفي الدولتين لمعرفة مزاياهما ونقاط القوة فيهما وآخر ما توصلا إليه، تمهيدا للتقدم بـ”ملف يفوق جميع الملفات السابقة” لاستضافة بطولة كأس آسيا 2027. وأعلنت السعودية في فبراير الماضي التقدم رسميا بطلب لاستضافة البطولة. وينتظر مسؤولو الاتحاد السعودي لكرة القدم اشتراطات الاستضافة، التي سيعلنها الاتحاد القاري في يوليو المقبل، ليبدأوا في ضوئها العمل الفعلي في تجهيز الملف، الذي سيحتوي على العديد من النقاط، منها رؤية الاتحاد في كيفية الإسهام في تطوير اللعبة. كما سترفق بملف طلب الاستضافة ملفات نجاح السعودية في استضافة بطولة كأس القارات في ثلاث نسخ سابقة، وكأس العالم للشباب عام 1989، وكأس آسيا للشباب في 1986 و2008، وكأس آسيا للناشئين في 1992، مع إيضاح البنية الأساسية من ملاعب وفنادق ومطارات، وكافة وسائل المواصلات. وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة أن هناك عملا كبيرا بالتعاون مع اتحاد كرة القدم واللجنة الأولمبية بخصوص استضافة كأس آسيا 2027 والألعاب القارية 2030، ولفت إلى أنه تم حل العديد من القضايا الخاصة بنادي الاتحاد، مؤكدا أن الوزارة لا تتدخل في الجانب الفني للنادي. وقال “نعمل مع الاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي بشكل مستمر، ملفنا تم تقديمه، والسعودية لديها بنية تحتية قادرة على استضافة كأس آسيا 2027، ونحتاج إلى تطوير بعض المنشآت الرياضية وهذه في خطتنا، ومن ناحية الشروط فنحن مستوفون للبنية التحتية، لكن هناك معايير يطلبها الاتحاد القاري ونعمل على الفوز بهذه الاستضافة، واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية تمنحنا دافعا وحافزا وملفا قويا، وبالنسبة للألعاب الآسيوية هناك تواصل مستمر مع المجلس الأولمبي القاري، ويجب أن تنفذ الكثير من المعايير، والألعاب السعودية منحتنا ملفا قويا للاستضافة”. وكشف عن أن هناك مشروعا لإقامة قرية أولمبية متكاملة في القدية، بحيث تنقل مقرات الاتحادات الرياضية إلى القدية مستقبلا، مشيرا إلى وجود استراتيجية سيتم الإعلان عنها قريبا بخصوص تخصيص القطاع الرياضي، بحيث أن تكون الأندية محفزة للقطاع الخاص مستقبلا.
مشاركة :