من المقرر أن تستكمل منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في الـ17 من الشهر الحالي، على أن تختتم رسميا في أواخر يوليو، قبل استكمال منافسات كأس إنجلترا في أغسطس، فيما سيبدأ الموسم الجديد 2020-2021، في 12 سبتمبر على الأرجح. لندن – وافقت الحكومة البريطانية على عودة رياضة النخبة في إنجلترا في الأول من يونيو. وسيكون من بين أبرز المنافسات التي ستعود إلى النشاط سباق الدوري الممتاز. وبدأت الأندية التدريبات استعدادا لاستئناف المسابقة. وبات فريقا مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، معرضين لخطر الإرهاق، في حال واصلا مشواريهما على صعيد المسابقات الأوروبية هذا الموسم. ويأتي موعد انطلاق الموسم الجديد، بعد أسبوعين فقط من ختام مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، والتي يمضي فيهما قطبا مانشستر قدما حتى هذه اللحظة. ومن المقرر أن تجري المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا يوم التاسع والعشرين من أغسطس المقبل، وهو الأمر الذي ركزت عليه صحيفة “ذا صن”. وفي حال وصل مانشستر سيتي إلى نهائي دوري الأبطال، فإنه قد يمضي عاما كاملا من المنافسات القوية، دون الحصول على راحة فعلية. وأضافت الصحيفة أن هذا الأمر قد يصب في صالح ليفربول الذي ودع مسابقتي دوري الأبطال وكأس إنجلترا، ومن المتوقع أن ينهي موسمه في الجولة الأخيرة من الدوري والمزمع إقامتها يوم 25 يوليو المقبل. وأما مانشستر يونايتد، فما زال يملك طموحا في الفوز بلقب الدوري الأوروبي، والتي من المرجح أن تقام مباراتها النهائية يوم 25 يوليو المقبل. ويشارك تشيلسي أيضا في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بيد أنه خسر على أرضه أمام بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة في ذهاب ثمن النهائي، ومن المستبعد أن يستطيع قلب النتيجة في لقاء الإياب. ويعتقد جيمي كاراغر، أسطورة ليفربول، أن مانشستر سيتي بإمكانه الفوز بدوري أبطال أوروبا، هذا الموسم. وقال كاراغر، في تصريحات صحافية “لا أرى أي فريق في البطولة أفضل من مانشستر سيتي”. وأضاف “باريس سان جرمان وبرشلونة وبايرن ميونخ تمثل أكبر تهديد للسيتي.. رغم أن البارسا لا تزال أمامه مواجهة صعبة ضد نابولي، ويجب على بايرن إنهاء المهمة ضد تشيلسي للوصول إلى ربع النهائي”. في حال وصل سيتي إلى نهائي الأبطال، فإنه قد يمضي عاما كاملا من المنافسات القوية، دون الحصول على راحة فعلية وتابع “حتى لو وقع السيتي في مواجهة سان جرمان أو برشلونة، أعتقد أن الطبيعة التقنية لهذه المباريات ستلائمه، على ما اكتسبت من خبرات من هزائمها السابقة في ربع النهائي”. وتابع “سان جرمان لديه أزمة كبيرة في العودة إلى البطولة، دون أن يلعب أي مباراة بعد إلغاء الدوري الفرنسي”. واستطرد كاراغر “كما أن برشلونة لم يعد كما كان، وأظهرت طريقة خروجه الأخيرة أمام روما وليفربول ذلك.. وهذا يجعل السيتي أخطر الخصوم المحتملين”. جدير بالذكر أن مانشستر سيتي، يواجه احتمالية غيابه عن المشاركات الأوروبية، لمدة موسمين، بسبب خرقه لقواعد اللعب المالي النظيف. في سياق متصل كشفت تقارير صحافية، أن فرق الدوري الإنجليزي التي قد تلعب مبارياتها البيتية على ملاعب محايدة بعد استئناف المسابقة، ستتمتع بأجواء خاصة شبيهة بتلك الموجودة في ملاعبها الأصلية. وأكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن هناك مطالبات أمنية، بإقامة 6 مباريات على الأقل من المباريات الـ92 المتبقية في الدوري على ملاعب محايدة، مثل قمة مانشستر سيتي وليفربول، مباراة مانشستر يونايتد وشيفيلد يونايتد، إضافة إلى اقتراح بإقامة المباراة التي قد يحسم فيها ليفربول اللقب، بعيدا عن ملعب “أنفيلد”. وأشارت الصحيفة، إلى أن الفرق التي ستحرم من ميزة الأرض، ستحصل على موافقة المسؤولين بشأن إمكانية توفير أجواء بيتية مشابهة لتلك التي كانت تحصل عليها في ملاعبها، على الرغم من إقامة المباريات دون جمهور. ومن بين هذه الإجراءات، سيتم تشغيل موسيقى دخول الفريقين، والموسيقى التي تتم الاستعانة بها بعد تسجيل الأهداف، إضافة إلى التعليق الداخلي الموجود في الملعب. وتستكمل منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، في الـ17 من الشهر الحالي، على أن تختتم رسميا في أواخر يوليو. Thumbnail وألمحت تقارير صحافية، إلى احتمالية عودة الجمهور إلى الملاعب الإنجليزية، في نهائي كأس إنجلترا المزمع إقامته في الأول من أغسطس المقبل. ووفقا لصحيفة “ميرور”، فإن خططا تجري دراستها للسماح بـ10 آلاف مشجع من كل فريق، بحضور نهائي كأس إنجلترا على مدرجات ملعب “ويمبلي” العريق. وكانت تقارير صحافية سابقة، قد أشارت إلى تفاؤل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، في إمكانية عودة الجمهور إلى المباريات بالتدريج في الموسم المقبل. ومن ناحية أخرى أعادت الحكومة البريطانية الأمل إلى ليفربول، بشأن احتمالية الاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في “الميرسيسايد”. وكانت العديد من التقارير، زعمت أن ليفربول سيحتفل بلقب البريميرليغ على ملعب محايد، بسبب اعتبارات أمنية وصحية. ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، فإن الحكومة منحت ليفربول دفعة كبيرة بأنه قد يحتفل باللقب في الميرسيسايد، إذا وافقت السلطات المحلية في المقاطعة، والتي تضم خبراء أمن وصحة. وأشارت إلى أنه لا يمكن الوثوق في عدم وجود تجمعات لجماهير الريدز، من أجل الاحتفال بلقب البريميرليغ الغائب منذ 30 عاما. وقالت مصادر في المجلس المحلي بالمقاطعة إن القرار النهائي سيتخذ بناء على تحليل قدمه خبراء الصحة. يذكر أن ليفربول يحتاج 6 نقاط فقط، من أجل إعلان فوزه بلقب الدوري دون انتظار نتائج مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني.