يسعى نواب عراقيون لتشكيل تكتل برلماني عابر للأحزاب وداعم لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، حسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الاثنين، والتي أشارت إلى أن التكتل الجديد لن يكون "سياسياً" بل "إصلاحياً". وتخطط مجموعة من نواب البرلمان العراقي، من كتل مختلفة، لتشكيل كتلة برلمانية تدعم خطط وتوجهات رئيس الوزراء. ويكشف هذا الحراك، وفقاً لمصادر صحيفة "الشرق الأوسط"، عن رغبة لدى عدد كبير من النواب باتجاه إحداث تغيير جاد عابر للكتل. ووفقاً للصحيفة، فإن استمرار سلسلة الأزمات التي يمر بها العراق، السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية، دفعت بنحو 50 نائباً لتشكيل الكتلة الجديدة. وفي هذا السياق، أكد رئيس حركة "إرادة" في البرلمان العراقي حسين عرب أن الكتلة الجديدة تسعى إلى دعم الدولة والحكومة وتقويم عمل البرلمان. واعتبر عرب أن هناك حاجة ماسة لأن لتكون الدولة قادرة على مواجهة الأزمات والتحديات المقبلة. ورأى عرب أن هذا التحالف المرتقب "سيكون مؤثراً وليس سياسياً، بل برلمانياً إصلاحياً". بدوره، أكد النائب عن "ائتلاف النصر"، رياض التميمي، أن تشكيل كتلة داعمة لرئيس الوزراء خطوة بالاتجاه الصحيح حتى يتمكن من العمل بقوة ودون تأثير من الأحزاب.
مشاركة :