الأمم المتحدة تندد باستمرار تدفق المرتزقة والسلاح على ليبيا

  • 6/2/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول ندد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، الإثنين، باستمرار تدفق السلاح والمرتزقة على ليبيا "برا وبحرا وجوا"، وجدد الدعوة إلى الوقف الفوري للقتال، والتفرغ لمواجهة فيروس "كورونا". وقال دوجاريك، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية: "نرى زيادة في حدة القتال، ونتابع بقلق بالغ تداعيات ذلك على المدنيين، خاصة وأن العتاد والسلاح والمرتزقة لا يزالون يتدفقون على ليبيا برا وبحرا وجوا". وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. وأضاف: "نجدد دعواتنا للطرفين بضرورة الوقف الفوري للقتال، والعمل من أجل إطلاق حوار ليبي يحل الأزمة". وأردف: "نشعر بقلق شديد من تأثير تكثيف القتال على المدنيين، الذين يعانون بشكل متزايد، ما يستدعي الوقف الفوري لكل الأعمال القتالية". وتشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، مما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة. وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أجرى في وقت سابق الإثنين اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تبادلا خلاله وجهات النظر حول تطورات الأزمتين الليبية والسورية. وتدعم موسكو صراحة قوات نظام بشار الأسد في سوريا، بينما تنفي اتهامات لها بدعم حفتر عسكريا. وردا على سؤال صحفي بشأن إن كان غوتيريش أثار ملف مشاركة مرتزقة روس في القتال بجانب حفتر، قال دوجاريك: "لا أريد الخوض في تفاصيل المكالمة الهاتفية، لكن الطرفين أكدا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة". ويواصل حفتر القتال متحديا قرارا صدر عن مجلس الأمن الدولي، في 12 فبراير/شباط الماضي، يطالب بوقف القتال واستئناف العملية السياسية، ومتجاهلا مخاطر جائحة "كورونا". ونجح الجيش الليبي، خلال الأسابيع الماضية، في السيطرة على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرات حمزة واليرموك والتكبالي. كما حرر كل من قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس)، من مليشيا حفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :