في إحاطة قدمتها رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني وليامز، خلال جلسة لمجلس الأمن، منعقدة حاليا عبر دائرة تليفزيونية حول ليبيا. وقالت وليامز: "ما نشهده من التدفق الهائل للأسلحة والمعدات والمرتزقة، يجعل الاستنتاج الوحيد الذي يمكننا استخلاصه هو أن هذه الحرب ستشتد وستتسع وستتعمق أكثر". وطالبت وليامز بضرورة وقف الاعتداءات ضد المدنيين والمنشأت المدنية في ليبيا، في إشارة لاعتداءات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر المستمرة في هذه الصدد، وذلك منذ بدء هجومه على العاصمة طرابلس قبل عام. وجددت تأكيدها على ضرورة تنفيذ الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مارس/ آذار الماضي بخصوص وقف شامل لإطلاق النار في ليبيا.وتابعت: "لا يجب أن ندع ليبيا تنزلق من بين أيدينا، ولكي نحول دون ذلك، يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل معا بشكل جماعي". ولفتت إلى أنه منذ بدء حفتر حملته العسكرية على طرابلس، "أجبر 200 ألف ليبي على الفرار من منازلهم"، مشيرة إلى أن "أكثر من مليون شخص يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة جراء نقص مياه وانقطاع الكهرباء ". ويأتي التحذير الأممي غداة إعلان الجيش الليبي السيطرة الكاملة على القاعدة الوطية الاستراتيجية غرب طرابلس. والإثنين، كشف مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، أن بلاده ستقدم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بشأن جرائم حفتر، و"ما وُجد من أسلحة تثبت تورط دول بعينها في قتل الليبيين" ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكانية ومواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :