نيويورك – وكالات ووفقا لما أوضحته وكالة “بلومبيرغ” للأنباء، سيتيح ذلك للمجموعة وحلفائها فرصة أكبر لتغيير حدود اتفاق الإنتاج المعمول به حالياً في ظل استمرار تراجع الطلب على النفط وسط جائحة كورونا ويدعو الاتفاق إلى تخفيف القيود من يوليو القادم، وهو الأمر المفتوح للنقاش في الاجتماع المقبل، وبالتالي يمنح تبكير موعد الاجتماع فرصة للتعديلات المرنة للانتاج ، واقترحت الجزائر، التي تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة “أوبك”، تقديم موعد الاجتماع المقبل للمجموعة إلى الخميس المقبل بدلاً من 10 يونيو الجاري. وقال محمد عرقاب، وزير الطاقة الجزائري، في رسالة، اطلعت عليها وكالة أنباء “بلومبيرغ”، ، “إن تغيير الموعد سيجعل الأمر أكثر سهولة على المنتجين، لإبلاغ العملاء بأي تغييرات على شحناتهم”. وقررت “أوبك+” في (أبريل) خفضا قياسيا للإنتاج قدره 9.7 مليون برميل يوميا، أو نحو 10% من الإنتاج العالمي، لرفع الأسعار التي تضررت كثيرا من انخفاض الطلب الناجم عن إجراءات العزل العام المفروضة لوقف الجائحة. وساعد خفض الإنتاج في “أوبك+”، إضافة إلى تراجع قياسي في إنتاج دول ليست من أعضاء المجموعة مثل الولايات المتحدة وكندا، على رفع أسعار النفط نحو 35 دولاراً للبرميل، إلا أنها تظل فقط عند نصف مستوياتها في بداية العام. وأظهر مسح شهري مؤخرا، أن إنتاج “أوبك” بلغ أدنى مستوى في عقدين في مايو إذ نفذت المملكة وأعضاء آخرون في المنظمة خفضا قياسيا للإنتاج”.. استقرت أسعار النفط أمس على ارتفاع عند 37.84 دولار للبرميل لخام برنت، في أول أيام تداول لعقد أغسطس كعقد أقرب استحقاق ، فيما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 35.53 دوللار للبرميل، مرتفعة أربعة سنتات بما يعادل 0.1 % ، في الوقت الذي تتشاور فيه الدول المصدرة لعقد اجتماع هذا الأسبوع لبحث تمديد تخفيضات إنتاج غير مسبوقة لما بعد نهاية يونيو حيث أعلنت مصادر مطلعة أن دول تحالف “أوبك+” تقترب من اتخاذ قرار بتقديم موعد اجتماع دول الاتفاق خلال عدة أيام، لتحديد الحاجة إلى خطوات أخرى ضرورية لتحقيق استقرار السوق.