دبي /وام / أكد الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس أن دعم القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ساهم في صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. وذكر أن مواقف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عززت صمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه لمواصلة دوره في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية والهوية الوطنية العربية. وأشاد الشيخ سلامة الذي يشارك حاليا في فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهذه الجائزة وفعالياتها ودعمه المتواصل لأنشطتها المختلفة حيث أصبحت هذه الجائزة من أفضل المسابقات القرآنية في العالم. كما أشاد بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لأبناء الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة والناجمة عن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وأثنى على الدور الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر بمتابعة مباشرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة بإرسال مساعدات إنسانية متواصلة لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني. وذكر ان هذه المواقف المشرفة لقيادة دولة الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني في شتى المجالات الصحية والتعليمية والإغاثية والإسكانية ومساندة القضية الفلسطينية في جميع المحافل هي امتداد للمواقف المشرفة التي أرسى قواعدها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وثمن الشيخ سلامة اختيار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لـ «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشخصية الإسلامية لهذا العام في دورتها التاسعة عشرة كأول شخصية نسائية تقديرا لدورها في إقامة ودعم العديد من المشروعات الخيرية داخل الدولة وخارجها مثل المستشفيات والمراكز الصحية والمؤسسات التعليمية والإغاثية. وأضاف أن قيادة سموها لمسيرة العمل النسائي في دولة الإمارات على مدى 35 عاما أثمرت في بروز قيادات نسائية تميز الإمارات على المستوى العربي والعالمي.. كما ثمن مساندة سموها للمرأة الفلسطينية في شتى المجالات. وذكر أن هذا الإرث الكبير هو امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حقق العدل والمساواة لأبناء شعبه وأمته وأعطى للمرأة مكانتها لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم من تقدم وتطور.
مشاركة :