في مثل هذا اليوم 2 يونيو 1875، ظهر الهاتف على يد ألكسندر جراهام بيل، وفي مارس عام 1875 قام بيل وبولوك بزيارة عالم الفيزياء البارز جوزيف هنري الذي كان في ذلك الوقت مدير مؤسسة سميثسونيان، وطلبا منه إسداء النصيحة حول الجهاز الكهربائي متعدد القصبات الذي كان يأمل بيل في أنه قد ينقل صوت البشر عبر التلغراف.أجاب هنري بأن بيل كان الجرثومة من اختراع عظيم وعندما قال بيل إنه ليس لديه المعلومات الكافية ولا المعرفة التي تمكنه من مواصلة تجاربه رد عليه هنري قائلًا:حاول الحصول عليها، وهذا التصريح كان تشجيعا كبيرا لبيل للاستمرار في المحاولة على الرغم من أنه لم يكن لديه المعدات اللازمة لمواصلة تجاربه ولا القدرة على خلق نموذج للعمل لأفكاره.الفرصة التي سنحت بمقابلة بين بيل وتوماس إيه واطسون قد غيرت كل ذلك فهو مصمم كهربائي من ذوي الخبرة وعالم في الميكانيكا في مصنع الآلات الكهربائية لتشارلز ويليامز، ومن خلال الدعم المالي الذي قدمه كلا من ساندرز وهوبارد استطاع بيل تعيين توماس واطسون كمساعد له وبدأ الاثنان في إجراء التجارب حول إمكانية إرسال الرسائل عبر التلغراف الصوتي.في يوم 2 يونيو عام 1875 استطاع واطسون بطريق الصدفة أن يمسك بإحدى القصبات واستطاع بيل من نهاية طرف السلك المستقبل سماع النغمات التوافقية للقصبة وهذه النغمات قد تعد ضرورية لنقل الكلام.استنتج بيل من خلال ذلك أن قصبة واحدة أو عضو إنتاج واحد يعد ضروريًا وليس العديد من القصبات.هذا أدى إلى المشنقة صوت الهاتف بالطاقة والتي كانت قادرة على نقل صوت يشبه الأصوات الغير واضحة ولكن ليس الكلام الواضح.
مشاركة :