قال وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن، الدكتور أحمد عطية، إن الله شاء أن تنشأ جائحة كورونا التي هزت العالم. وأنا في موطني الثاني المملكة العربية السعودية، وكنت شاهد عيان على جملة الإجراءات والاحترازات والخطوات التي قامت بها المؤسسات المعنية في السعودية لمواجهة هذا الوباء. وفي التفاصيل، أوضح "عطية" أن السعودية قامت بجهود عظيمة، وتجاوزت كبريات دول العالم التي رأينا أنظمتها الصحية وهي تتهاوى، بينما كانت السعودية سباقة في الإجراءات كافة التي حققت نتائج ملموسة، كان لها الفضل في الحد من تفشي الفيروس، وتقليل عدد الوفيات بشكل كبير جدًّا. جاء ذلك في تصريح له، نوه فيه بجهود السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في التصدي لوباء كورونا من خلال الإجراءات الاحترازية الاستباقية، منها ما تعلق بتعليق الصلوات في المساجد من وقت مبكر لحماية المواطنين والمقيمين على حد سواء من خطورة الاختلاط والعدوى، وبعد أن تقرر تجاوز الحد الأعلى من الإصابات تمت الإعادة التدريجية لفتح المساجد والحياة في أغلب مناطق السعودية وفق إجراءات احترازية ضامنة لعدم عودة تفشي الفيروس، ولتحقق للناس مصالحهم وتمكينهم من أداء صلواتهم بأمان بالتزامهم بتطبيق تلك الإجراءات. واختتم وزير الأوقاف اليمني تصريحه بالقول: كل التقدير لهذه الجهود، ولقيادة السعودية الرشيدة، ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المعنية بهذا الخصوص، التي قامت بدور كبير في تجهيز وصيانة المساجد، وجعلها مكانًا للخشوع والطمأنينة.
مشاركة :