«البحرين للتنمية السياسية» يطلق مسابقته الرمضانية لجائزة منتدى الإعلام السياسي

  • 7/2/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق معهد البحرين للتنمية السياسية، مسابقة المعهد الرمضانية لجائزة منتدى الإعلام السياسي، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام». ووفقاً لتوضيحات المعهد، فإن المسابقة، تأتي في إطار جهود المعهد للترويج للجائزة ورؤيته ورسالته وأهدافه، والمتمثلة في تأصيل روح المسئولية الوطنية للصحفيين والإعلاميين، وتشجيعهم على الممارسة المهنية الإيجابية وتفعيل ثقافة التسامح وقبول الآخر، حيث تحمل الجائزة لهذا العام شعار (تعزيز ثقافة الاختلاف). وسلم المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية ياسر العلوي، أمس الأربعاء (1 يوليو/ تموز 2015)، جائزة الأسبوع الأول للفائزة في المسابقة، والتي فازت بها ياسمين مفيد وهي عبارة عن جائزة نقدية قيمتها 50 دينارا، تقدم اسبوعيا لفائز واحد يتمكن من الإجابة على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بجائزة منتدى الإعلام السياسي وأهدافها ومعايير المشاركة فيها والموضوعات التي تتناولها وغيرها من الأسئلة التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية الجائزة ومساهمتها الإيجابية في الارتقاء بمهنة الإعلام. ونوه العلوي بالمسابقة، مبيناً أنها «تعد إحدى مبادرات المعهد لتعزيز تواصله مع المجتمع عبر مختلف القنوات والوسائل المتاحة، والاستفادة في الوقت ذاته مما تتيحه وسائل التواصل الاجتماعي من إمكانات كبيرة للتفاعل وسرعة تداول المعلومات في الترويج للجائزة والتعريف بأهدافها ورسالتها». وأشاد العلوي بالتفاعل الإيجابي الذي حظيت به المسابقة، وما لقيته من استحسان من قبل المشاركين من مختلف الفئات العمرية في المجتمع، موضحا أن المسابقة ركزت في مجمل أسئلتها على تقديم صورة عامة عن الجائزة وكافة المعلومات المتعلقة بها في صورة تشجع جمهور المتابعين على التعرف أكثر عليها وبالتالي توسيع قاعدة المعرفة والوعي بأهدافها واكساب الجائزة بعدا جماهيريا. كما أشار إلى أن جائزة منتدى الإعلام السياسي السنوية جاءت انطلاقاً من إحدى توصيات المنتدى الخليجي للإعلام السياسي في نسخته الأولى، وإيماناً من المعهد بنشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز الحوار بين تيارات المجتمع ونشر قيم التسامح وقبول الآخر، واستشعاراً لأهمية ذلك في ضوء التحديات الراهنة وعبر العلوي عن تطلعه إلى أن تشكل الجائزة الدافع الأمثل للارتقاء بالمادة الصحفية والتلفزيونية لمفهوم ثقافة الديمقراطية وقبول الآخر على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومواكبة المتغيرات ومتطلبات العصر وأدواته، وتعميق مناخات الحرية وروح المسئولية الوطنية للصحفيين والإعلاميين.

مشاركة :